وزير التعليم العالي: 125 مشروعا لتطوير الجامعات المصرية بدعم السيسي

وزير التعليم العالي: 125 مشروعا لتطوير الجامعات المصرية بدعم السيسي
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بدقة كل المشاريع القومية، ويوجد ما يقرب من 125 مشروع في الجامعات المصرية المجانية في 27 جامعة بالإضافة إلى مراكز في المشاريع البحثية بتكلفة 3 مليار جنيه.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الرئيس السيسي اطمأن اليوم على انتظام امتحانات الفصل الدراسي الأول والاستعداد لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا وجود متابعة لكل الجامعات وفقا لتوجيهات الرئيس والحكومة للاطمئنان على صحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أثناء انتظام الدراسة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأضاف «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية on وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن وضع امتحانات الفصل الدراسي الثاني أمس واليوم أكثر من رائع وتم انتظام نحو 99% من الطلاب، كما أن التواجد في بعض الكليات وصل الي 100% مع تأهيل المدرجات من خلال التعقيم وتطبيق التباعد الاجتماعي، في ظل سعادة الطلاب بالعودة إلى الدراسة للرغبة في استكمال مستقبلهم الدراسي.
وتابع وزير التعليم العالي والبحث العلمي: «الدولة تستثمر مليارات الجنيهات في المنشآت والطلاب ويجب وسط هذا التطور ألا يسوق المجتمع السوشيال ميديا لصالح قلة صوتها عالي فقط تدمر باقي الطلاب ونحن نرصد من يحرك الطلاب ووجدنا أن هناك شخصيات خارج مصر تحرض الطلاب وتتزعم عدم استكمال العام الدراسي وهذه الشعارات غير مبنية على الواقع.
وأوضح أن هناك تقارير يومية عن الجامعات وقد تم تسجيل حضور 40 ألف طالب اليوم في ظل غياب 200 طالب فقط وهذا الحضور يعد كثيفا بالمقارنة مع الفصول الدراسية قبل وجود فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ولا يوجد أي إحجام عن النزول للامتحانات كما أشيع.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنه عرضنا على الرئيس عدة مشاريع وسط دعم لكل المشروعات التي تخدم المصريين، ومن ضمن هذه المشروعات الخريطة الجينية البشرية للأجناس المختلفة، وبدأت أمريكا هذا الأمر في عام 2003.
وواصل: «حاليا هناك دراسات لكل دولة من أجل إيجاد الخريطة الجينية بها وسيتم دراسة 200 ألف شخص للتعرف على الأمراض المتوارثة في المجتمع المصري من أجل تطبيق الطب الشخصي لأنه مستقبل العلاج، ومن ثم وجب إنشاء خريطة جينية ضمن مشروع ضخم يتكلف مليارات وسنبدأ بها من خلال أكاديمية البحث العلمي وسط مشاركة علماء مصريين داخل مصر وخارجها».