هشام توفيق عن تصفية «الحديد والصلب»: طرقت كل الأبواب للحلول «بس فشلت»

هشام توفيق عن تصفية «الحديد والصلب»: طرقت كل الأبواب للحلول «بس فشلت»
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه وضع «الرأي العام» نُصب عينيه عندما أقدم على قرار تصفية مصنع الحديد والصلب، وكان مترويا جدًا في اتخاذ القرار والدراسة، «طرقت كل الأبواب عشان نلاقي حلول، مرة عن طريق دعوة استشاري لعمل تقييم ثم طرحها في مقاولة، لكن هذه المحاولة فشلت».
وأضاف «توفيق»، خلال حواره في برنامج «رؤية»، الذي يُعرض على «الحدث اليوم»، أنه كانت محاولة أخرى لطرح المصنع كفرصة استثمارية لمتخصصين في الصناعة، «عشان يضخوا الأموال فيه ويشاركوا الدولة في الإيرادات، لكن المحاولة دي فشلت أيضًا، لا الطريق الأول ولا الثاني وصل لحاجة، وكان البديل أمامنا التصفية».
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام، أن اتخاذ قرار تصفية مصنع الحديد والصلب كان مؤلمًا لكنه كان هناك ضرورة للإغلاق، مع تدبير الأموال لتعويض العاملين، «ده اللي حصل الحمد لله، دبرنا الأموال، وجه الوقت إن احنا نأخذ القرار، أي تأخير عن كده مكنش مجدي على الإطلاق، ومكنش أي حاجة هتحصل».
كما تطرق الوزير للحديث عن مصنع «الدلتا للصلب»، حيث ذكر أنه يعتمد على الخردة كمواد خام، ولا يستخدم مكورات الحديد المستوردة من الخارج أو الحديد والصلب الذي يتم استخراجه من المناجم، «ابتدينا الشغل فيه في ديسمبر- يناير كتشغيل نهائي بعد التطوير، واستلمناه من المقاول الصيني، ومن أول شهر حققنا مكسب، بعد ما كنا بنخسر سنويًا 80 مليون جنيه، حققنا مكسب بخط واحد فقط».