«ثقافه أسيوط» تعالج قضية الثأر  في الصعيد بـ12 ندوة

كتب: سعاد أحمد

«ثقافه أسيوط» تعالج قضية الثأر  في الصعيد بـ12 ندوة

«ثقافه أسيوط» تعالج قضية الثأر  في الصعيد بـ12 ندوة

بدأت إدارة الخدمات الثقافية بفرع ثقافة أسيوط، عقد سلسلة ندوات تتضمن  12 ندوة على مدار شهر مارس الجاري، تعالج قضية الثأر بمختلف أبعادها الثقافية والأدبية والاجتماعية والأمنية، نظرًا لما تمثله الظاهرة من أهمية في مجتمعات الصعيد.

وقال الشاعر والمترجم محمد شافع، مدير الخدمات الثقافية: إن الندوات سيتم بثها عبر الموقع الإلكتروني للثقافة لترويجها بين المواقع الثقافية، خصوصا وأن أهمية التصدي لظاهرة الثأر تأتي باعتبارها جريمة في حق المجتمع وحق الفرد، وتعد تعطيلا لسلطة الدولة والقانون، فضلا عن تأثيرها على مختلف أبعاد التنمية.

وأضاف محمد شافع، أن انحيازه لاختيار محور الثأر طوال شهر مارس جاء من منطلق أن جريمة الثأر هي ظاهرة اجتماعية منتشرة في المجتمع الصعيدي عموما، والمجتمع الأسيوطي خصوصا، كما أنها ظاهرة خطيرة على مفهوم الدولة وتطويرها وتعزيز نهضتها بمختلف الأوجه، مؤكدا أنه يحاضر في ندوات هذا الشهر الدكتور أشرف كمال، والدكتور صابر علي، والدكتور إبرهيم على إبراهيم، وعدد من كبار الكتاب والمثقفين وهم ماهر مهران، وبهاء توفيق، وجمال محمد إسماعيل، ومنى صلاح، ومحمد قبيصي، ومحمد عبدالملك.

وأشار مدير الخدمات الثقافية إلى تنوع موضوعات الندوات التي سيتم تنفيذها لتغطية مختلف جوانب القضية وأبعادها، وأنها جاءت تحت عناوين «الجذور التاريخية لظاهرة الثأر في الصعيد»، و«تعزيز الوعي الديني للحد من ظاهرة الثأر»، و«لماذا تعد ظاهرة الثأر من أخطر الظواهر الاجتماعية»، و«لجان فض المنازعات ودورها في خدمة ظاهرة الثأر»، و«ظاهرة الثأر.. الآلية والعلاج»، و«العصبية القبلية ودورها في ظاهرة الثأر في الصعيد»، و«الدراسات الاكاديمية للثأر»، و«كيف تناول الفن المصري ظاهرة الثأر»، و«ظاهرة الثأر من منظور اجتماعي»، و«فاعلية الإجراءات الأمنية في مواجهة ظاهرة الثأر» و«ظاهرة الثأر في الإبداع الأدبي»، و«ظاهرة الثأر وتغيير مظاهر الحياة الاجتماعية».


مواضيع متعلقة