«أصدقاء قصر ثقافة أسيوط» أول مجموعة عبر واتساب للتواصل مع قادة الرأي

كتب: سعاد أحمد

«أصدقاء قصر ثقافة أسيوط» أول مجموعة عبر واتساب للتواصل مع قادة الرأي

«أصدقاء قصر ثقافة أسيوط» أول مجموعة عبر واتساب للتواصل مع قادة الرأي

أطلقت الفنانة التشكيلية صفاء كامل، مدير قصر ثقافة أسيوط، أول مجموعة عبر الواتس آب، بعنوان «أصدقاء قصر ثقافة أسيوط»، تضم في عضويتها قادة الرأي المحلي والمثقفين ممن لهم تأثير مجتمعي، بما ينعكس على رفع تعداد الجمهور المستفيد، واكتشاف المواهب ونشر الوعي والتذوق الجمالي.

وقالت الدكتورة صفاء كامل، إنه سيتم نشر جميع الفعاليات قبيل موعدها بوقت كاف لقادة الرأي المحلي، ومن ثم وصول معلومات عنها لأكبر نطاق من الجمهور المستهدف، لأن قادة الرأي بطبيعتهم لديهم رغبة في حث المواطنين على الاستفادة من حقوقهم الثقافية التي تنعكس على تغيير المجتمع للأفضل، منوهة أن مجموعة الواتس آب هي بداية للتواجد بمختلف مواقع السوشيال ميديا.

وأوضحت مدير قصر ثقافة أسيوط، أن الفكرة جاءت أهميتها مع تعداد الأنشطة المتزايد بشكل يومي، وصعوبة الإلمام بما سيتم فيها، مع زيادة أعباء العصر وصعوبة متابعة المواقع الثقافية المتعددة بشكل دوري أو يومي.

وأشارت إلى أن مجموعة الواتس آب ما زالت تنتظر طلبات من لديهم الرغبة في الانضمام إليها، ومعرفة الخطط المستقبلية للأنشطة الثقافية للتوعية بكيفية المشاركة بها في المدارس أو مراكز الشباب أو المجتمع المدني أو المؤسسات الحكومية وكل المواقع التي بها أطفال أو شباب أو أولياء أمور.

بينما قال أحمد مصطفى، عضو نادي أدب أسيوط، إن كثير من المواطنين لا يعلمون أن الأنشطة مجانية تماما، كما لا يعلمون مواعيد البرامج والأنشطة، كتعليم الموسيقى والرسم وورش وفعاليات ممارسة الشعر والقصة، إلى جانب الندوات الثقافية والورش الفنية المتخصصة في مجالات مختلفة، وأيضا المسرحيات وعروض الفرق الموسيقية والفنون الشعبية وغيرها، مما تنتجه وتقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في مختلف المراكز والمواقع الثقافية، فضلاً عن القوافل الثقافية إلى القرى، بل وبعض المواطنين يعلمون بالنشاط بعد تنفيذه من خلال الصحف، وهذا نظرا  لكثافة وتعداد برامج قصور الثقافة وطبيعة العصر.

وناشد كل موقع ثقافي بإنشاء صفحات للأنشطة المستقبلية قبيل موعد حدوثها، وذلك باستغلال مختلف الأدوات العصرية، وخاصة الواتس آب المنتشر في كل تليفون محمول أو عبر رسائل التليفون أو الانستجرام وغيرها، وربطها بقادة الرأي أو المثقفين والمهتمين للتوعية بالأنشطة المستقبلية بين الطلاب والشباب، وحثهم على الاستفادة منها.

وأردف، أن ذلك يأتي بتكوين مجموعة أصدقاء في كل موقع وقصر ثقافة، لأنه بتشجيع المشاركة والاستفادة لدى أكبر قدر ممكن هو ما سيجعل الحياة أفضل، لأنه ببساطة كلما ارتفع الوعي والتذوق كلما انخفضت المشكلات والجرائم والعنف والتطرف والكراهية وغيرها، وفي الوقت ذاته كلما ارتفع الوعي كلما زاد الانتماء والحرص عليه ومواجهة الفساد والإهمال وما غير ذلك.


مواضيع متعلقة