61 جنيها خسائر الذهب خلال فبراير.. و«الشعبة»: سيتأرجح

07:19 م | الاثنين 01 مارس 2021

كبَّد الذهب لحائزيه خسارة 61 جنيها خلال 28 يوما فقط، هي قوام شهر فبراير 2021، وذلك بعد ما حقق 43 جنيها في يناير الماضي، حيث شهدت أسعار أعيرة الذهب تذبذب السعري خلال شهر فبراير.

كما حدث ارتفاع وانخفاض في بداية الشهر إلا أن كان الانخفاض هو سيد الموقف بنحو 61 جنيها للجرام.

وتراوح سعر الذهب أمس عيار 24 بين 872 و874 جنيهًا بينما يتراوح سعر الذهب عيار21 بين 763 و765 جنيهًا، كما يتراوح سعر الذهب عيار 18 بين 654 و656 جنيهًا.

وفي بداية شهر فبراير سجل عيار 24 نحو 943 جنيها، مقابل 934 جنيها أمس، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 815 جنيها، وبلغ عيار 18 نحو 707 جنيهات، وبيع الجنيه الذهب بـ6 آلاف و605 جنيهات في أسواق المال.

وقال نادي نجيب، سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إن أسعار الذهب، ستواصل التذبذب في الانخفاض والارتفاع.

وأرجع «نجيب» في تصريحات صحفية لـ«الوطن» بوقت سابق أن أسباب ارتفاع أسعار الذهب بداية شهر فبراير إلى ارتفاع نسب التضخم، وعجز موازنة عدد كبير من الدول، وتراجع الدولار، وانخفاض أسعار الفائدة، وكذلك زيادة المعروض النقدي وهو ما يفقد قيمتها مقابل الذهب الذي سيظل الأكثر مكسبا بالمقارنة بالأسهم والعقارات وغيرها من الاستثمارات.

وأضاف سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية أن ارتفاع أسعار المعدن النفيس سينعكس سلبا على عمليات البيع والشراء بسبب «المصنعية»، لأن مكسب تجارة المصنعية عبارة عن تكلفة الصناعة ومكسب المصنع وتاجر الجملة وتاجر القطاعي، فأصبح إنتاج المصنع غير ذي قبل، وبالتالي تأثر المكسب سلبا نتيجة الارتفاع العالمي للذهب، بجانب ثبات رأس المال وتراجع السيولة.

يذكر أن الذهب منذ بداية جائحة كورونا ارتفع بنسبة تجاوزت الـ40%، وذلك بسبب إقبال المستثمرين عليه باعتباره الملاذ الآمن، ويحفظ قيمته الذي لا يخسر مهما انهارت اقتصادات؛ لكن مؤخرًا، ومع محاولات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتقديم تحفيزات من شأنها دعم الاقتصاد الأمريكي، جعلت المستثمرين يلجئون إلى السندات الأمريكية كبديل للاستثمار، مما أثر سلبًا على سعر المعدن الأصفر عالميًا ومحليًا.