وزيرة الصحة تستقبل ممثل «اليونيسيف» بمصر لبحث سبل التعاون
وزيرة الصحة تستقبل ممثل «اليونيسيف» بمصر لبحث سبل التعاون
- وزيرة الصحة
- الصحة
- اليونيسف
- القطاع الصحي
- تطوير قرى الريف المصري
- كورونا
- المستلزمات الطبية
- التأمين الصحي الشامل
- التغذية الصحية لطلاب المدارس
- السيسي
- وزيرة الصحة
- الصحة
- اليونيسف
- القطاع الصحي
- تطوير قرى الريف المصري
- كورونا
- المستلزمات الطبية
- التأمين الصحي الشامل
- التغذية الصحية لطلاب المدارس
- السيسي
استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر «اليونيسيف»، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال الصحة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور وائل عبد الرازق، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض، والدكتورة نيفين دوس، مدير برنامج الصحة باليونيسيف، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
النموذج الأمثل لدعم التغذية السليمة بالمدارس
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة استراتيجية الوزارة لتحسين التغذية لدى طلاب المدارس، حيث أشارت الوزيرة إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونيسيف في هذا المجال، من خلال وضع النموذج الأمثل للوجبة المدرسية، وفقًا للمعايير والمواصفات الخاصة بسلامة الغذاء، والذي سيتم تطبيقه بالمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوزارات المعنية.
اهتمام الرئيس السيسي بالتغذية الصحية لطلاب المدارس
وأضاف «مجاهد» أن وزيرة الصحة أكدت على أهمية الاستفادة من نتائج المبادرات التي نفذتها وزارة الصحة والسكان في مجال الصحة العامة، ومنها مبادرة «السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس»، لوضع معايير الوجبة الغذائية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالتغذية الصحية لطلاب المدارس لحمايتهم من الأمراض المختلفة الناتجة عن سوء التغذية.
حملة توعوية بالتعاون مع اليونيسيف
وأشار «مجاهد» إلى أن وزيرة الصحة وجهت بضرورة إطلاق حملة توعوية خلال الفترة المقبلة، تستهدف الأسر المصرية لتعريفهم بالعناصر الغذائية المختلفة التي يجب أن تتضمنها الوجبة الغذائية لأطفالهم، وطرق الوقاية من أمراض سوء الأغذية، مما يساهم في غرس أسس نمط الحياة الصحية لدى جميع فئات المجتمع.
وتابع، أن الاجتماع تناول سبل التعاون مع «اليونيسيف»، لتنفيذ استراتيجية الوزارة ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، وذلك من خلال الدعم الفني والتكنولوجي أثناء تطوير الوحدات والمراكز الطبية، وتنفيذ برامج التدريب لمقدمي الخدمة الطبية، والعمل بنموذج طب الأسرة لتحسين خدمات الرعاية الأولية أسوة بمحافظة بورسعيد ومحافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة، مما يساهم في ضمان استدامة تلك الوحدات للعمل مستقبلاً ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.
ولفت الدكتور خالد مجاهد إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى دعم مصر في توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد من خلال الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين حول اللقاحات وأهميتها، والفئات المستهدفة كأولوية للحصول على اللقاح، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن وزيرة الصحة وجهت الشكر لجيريمي هوبكنز، لدعم المنظمة المستمر للقطاع الصحي في مصر، بما في ذلك تنفيذ مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة، خاصة التي تستهدف الأطفال، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدة على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة ببرامج الرعاية الصحية، مما يساهم في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وفق أعلى معايير.
اليونيسيف: مستعدون لتلبية الاحتياجات المتعلقة بـ«تغذية الأطفال»
من جانبه، أشار ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، إلى حرص المنظمة على مواصلة تقديم الدعم اللازم لمختلف أنشطة وبرامج القطاع الصحي، معربًا عن استعداد المنظمة تقديم كافة سبل الدعم لتلبية الاحتياجات المتعلقة بالتغذية للأطفال للتغلب على أمراض التقزم والسمنة والأنيميا، وكذلك دعم خطة الوزارة لتكامل خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين ضمن مشروع تطوير قرى الريف المصري، تمهيدًا للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة.
كما لفت إلى حرص المنظمة على دعم مصر منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال توفير المستلزمات الطبية والوقائية وكذلك تدريب الفرق الطبية بالمستشفيات.
