انطلاق فعاليات «مصرية بـ100 راجل».. وسيدة تتبرع بـ20 ألف يورو لـ«حياة كريمة»

انطلاق فعاليات «مصرية بـ100 راجل».. وسيدة تتبرع بـ20 ألف يورو لـ«حياة كريمة»
عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أولى لقاءات مبادرة «مصرية بـ100 راجل»، بمشاركة 45 سيدة مع نماذج من المرأة المصرية بالخارج في عدد من الدول حول العالم، لافتة إلى أنَّه تمّ اختيار موعد أول لقاء بالمبادرة في الأول من شهر مارس ليكون تزامنًا مع بداية شهر المرأة.
ورحبت مكرم، بالسيدات المشاركات في اللقاء، مشيرة إلى أنَّ الدولة المصرية تثمن دور المرأة المرية سواء في الداخل أو الخارج، حيث إن لدينا الآن 8 وزيرات في الحكومة المصرية ومحافظ، ولدينا أعضاء برلمان سيدات نحو ربع عدد الأعضاء.
وأضافت وزيرة الهجرة، أنَّ هذه اللقاءات في إطار مبادرة «مصرية بـ100 راجل»، تستهدف وضع أفكار ورؤى لمشاركة المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية للدولة المصرية، كذلك طرق المشاركة في المبادرات الوطنية من خلال وزارة الهجرة، مقدمة التحية للمرأة المصرية في الخارج في كافة الجهود التي تبذلها من خلال دعم الدولة المصرية والترويج لها في الدول المقيمين بها، فكان لابد وأن تطلق وزارة الهجرة هذه المبادرة.
وأشارت إلى أنَّ التحديات التي تواجه الدولة المصرية كثيرة، وأنَّه عند الحديث عن تكوين لوبي للمصريين بالخارج، يجب أن يتمّ العمل مع كل الشرائح ليكونوا خط الدفاع الأول للدولة المصرية بالخارج ضد هذه التحديات، مؤكّدة أنَّه سيتمّ دعمهم بكل الحقائق عن وطنكم لتصدوا تلك الشائعات.
ونوهت وزيرة الهجرة إلى مبادرة «حياة كريمة» لدعم القرى الأكثر احتياجًا، لافتة إلى أنَّ هذه رسالة قوية جدا للدولة بأنها تدعم المواطن المصري في هذه القرى لتوفير حياة كريمة له، وهو المشروع الذي قطعت فيه مصر شوطًا كبيرًا، في سبيل الارتقاء بحياة المصريين في المناطق الأكثر احتياجا، بالمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وتابعت: «بالتعاون مع وزارة التخطيط تمّ إطلاق مبادرة خاصة بالمصريين بالخارج تحت شعار (أصلك الطيب)، بهدف لإشراك المصريين بالخارج ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري، من منطلق التنسيق بين كل المبادرات المجتمعية ووضعها تحت بوتقة واحدة لتعظيم أوجه الاستفادة منها في هذه إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية، وسيتمّ العمل خلال الفترة المقبلة على تحديد 10 مشروعات بالقرى المستهدفة يمكن للمصريين بالخارج الراغبين في المشاركة بالمبادرة، توجيه الدعم لها، كذلك العمل على إدراج عدد من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، ضمن القرى المستهدفة للتطوير في مبادرة حياة كريمة».
وخلال اللقاء، أعلنت الوزيرة عن قيام سيدة أعمال مصرية يونانية بالتبرع لمبادرة «حياة كريمة» ودعمها بـ20 ألف يورو، وأنَّها تواصلت مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، لاختيار القرية التي سيوجه لها هذا الدعم.
فيما أعربت السيدات المشاركات في اللقاء عن سعادتهم بالمشاركة، مثمنات جهود السفيرة نبيلة مكرم في دعم ورعاية المصريين بالخارج، والمرأة المصرية بالخارج، وعبرن أيضًا عن سعادتهنّ بمبادرة «مصرية بـ100 رجل»، مبديات استعدادهن للمشاركة في دعم جهود التنمية بالدولة المصرية.
وخلال اللقاء، قدمت السيدات المشاركات العديد من الأفكار والاقتراحات تمثلت في إعداد برامج تدريبية عبر فيديو كونفرانس، لدعم المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا في مجالات مكافحة الإدمان وكيفية الحفاظ على التنمية التي تتم وصيانتها، وفي مجال تعليم اللغات والمهارات القيادية للمرأة، فضلًا عن تكفل الجاليات المصرية بكل دولة بقرية من القرى التي يتم العمل على تنميتها في إطار مبادرة «حياة كريمة»، وطالبن ببيانات القرى والاحتياجات لكي تم اختيار القرية التي ستتكفل بها.
كما أبدت السيدات المشاركات استعدادهنّ أيضًا لجمع التبرعات من الجالية المتواجدة في كل دولة مقيمات بها لدعم مشروع تطوير القرى، وطالبنّ برقم حساب خاص للتبرع من خلاله، كما طالبت المشاركات كافة المعلومات وتجهيز مواد فلمية لما يتم على أرض مصر من تنمية حقيقية للرد على كافة المعلومات المغلوطة التي تم الترويج لها ضد الدولة المصرية بالخارج وبالدول التي يقيمن بها، والتي تعاني من نقص المعلومات عما يحدث في مصر على صعيد كل المجالات.
وفي نهاية اللقاء، أعربت مكرم عن سعادتها بالتحدث مع سيدات مصر بالخارج، عن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مؤكّدة أنَّه سيتمّ موافاتهنّ برقم الحساب الخاص بالمبادرة للتبرع من خلاله لمن يرغب في ذلك، وكذا كل المعلومات عن القرى والاحتياجات الخاصة بها في إطار المشروع.
وأشارت إلى أنَّه فيما يخص الترويج للدولة المصرية وصد كل الشائعات التي تروج ضدها بالخارج فسيتم مدهن بكافة المعلومات عما يحدث في مصر من تنمية للرد على هذه الشائعات ليكُن حائط صد عن مصر في الخارج، مطالبة هؤلاء السيدات بأن يتحدثن عن الإيجابيات التي تجري في مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يتمّ التروّيج له ضد مصر يتمّ عبر هذه الوسائل.
أما بخصوص برامج التعليم والبرامج التدريبية، قالت وزيرة الهجرة إنَّه سيتمّ التنسيق مع السيدات الراغبات في إعداد البرامج التدريبية ودعم وطنهنّ من خلال خبراتهنّ التعليمية التي اكتسبنها في الخارج وسيتمّ العمل على تنفيذ هذه البرامج معهنّ.
واختتمت مكرم، اللقاء معبرة عن فخرها بكل المشاركات وبالسيدات المصريات بالخارج، فهن خير مثال للمصريين بالخارج بأخلاقهن وبدورهنّ في الدفاع عن وطنهن، مؤكّدة أنَّه لابد أن نتماسك سويًا في كل الدول لنكون خط دفاع عن الدولة المصرية، وفي بداية شهر مارس شهر المرأة، لابد من الحديث عن السيدة المصرية التي تقدم أجيال المستقبل لمصر، وشددت: «أحتاج منكم التحدث عن السيدة المصرية ودورها وعن عملية تمكين المرأة في الدولة المصرية».