نبيلة مكرم: حوار « وزارة الهجرة» مستمر مع الشباب الدارسين في الخارج

كتب: بسمة عبدالستار

نبيلة مكرم: حوار « وزارة الهجرة» مستمر مع الشباب الدارسين في الخارج

نبيلة مكرم: حوار « وزارة الهجرة» مستمر مع الشباب الدارسين في الخارج

قالت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن إطلاق وزارة الهجرة لمركز الحوار مع الشباب الدارسين في الخارج من أهم الخطوات التي تتخذها الوزارة لمزيد من التواصل مع شبابنا الدارسين في الخارج وقوة مصر الناعمة والعقول المهاجرة، لذلك التفت الوزارة إلى مسألة الترابط والتواصل مع الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج من خلال عمل أكثر من 24 برنامج لتعريفهم بمفهوم الأمن القومي المصري والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية ومقابلات مع المسئولين.

القوة الناعمة ليست للترويج لمصر وإنجازاتها فقط ولكن للدفاع عنها 

وأضافت مكرم، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه بعد أزمة العالقين ونجاح الدولة في عودة الكثير من الشرائح المصرية والتي من ضمنهم شريحة الدارسين في الخارج الموجودين حاليا على أرض الدولة نظرا لغلق الجامعات في الخارج، تستفيد وزارة الهجرة من وجودهم، حيث تم تنظيم الكثير من المقابلات لهم مع الوزراء والمسؤولين، مشيرة إلى أننا التفتنا إلى أنه لابد من استخدام هذه القوة الناعمة ليس فقط للترويج للدولة المصرية وإنجازاتها ولكن أيضا للدفاع عن الدولة ضد كل الأفكار السلبية والكاذبة عنها، لذلك أطلقنا هذا المركز بحضور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وهذه كانت فرصة أخري لهؤلاء الدارسين لكي يتواصلوا مع الشباب ليروا تمكين الشباب سياسيا في مصر الجديدة.

واوضحت، أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الهجرة ندعو من خلالها كل الشباب الدارسين في الخارج بالتسجيل فيها وملأ بعض البيانات الخاصة به مثل اسمه وصورة من جواز السفر وفي أي جامعة يدرس وتخصصه، لأننا نبني قاعدة بيانات لهؤلاء الدارسين.

الشباب يجب أن يرتبطوا أكثر بالبلد

وأشارت، إلى أنه عندما أتي الشباب الدارسين بالخارج وعملوا زيارات ميدانية ومقابلات مع المسئولين والوزراء اكتشفوا أن تخصصاتهم موجودة في مصر وأن الدولة المصرية تحتاج لهذه التخصصات لذلك نقوم بعمل تدريب لهم من داخل الوزارات «الشباب والرياضة، الهجرة، التخطيط، البيئة، الهيئة العامة للاستثمار، وأيضا مركز دعم وإتخاذ القرار في مجلس الوزراء»، مؤكدة أن الشباب يحتاجوا إلى أن يرتبطوا أكثر بالبلد لكي نستطيع أن نوظفهم بشكل صحيح في مساعدة الدولة في الدفاع عنها في الخارج.

وأوضحت، أنه كان هناك تعاون وتنسيق بين وزارة الهجرة والوزارات الأخري عندما قابلوا الشباب الدارسين في الخارج بعدما عرض الشباب بأنهم من الممكن أن يتدربوا داخل هذه الوزارات للإستفادة منهم وأيضا لكي يكتسبوا الخبرة في العمل داخل مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن العضوية مفتوحة لكل الشباب الدارسين في الخارج حتى من الجيل الثاني والثالث.


مواضيع متعلقة