واشنطن: سنتخذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عن القمع في ميانمار

واشنطن: سنتخذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عن القمع في ميانمار
- ميانمار
- بورما
- انقلاب ميانمار
- الولايات المتحدة
- وزارة الخارجية الأمريكية
- بلينكن
- ميانمار
- بورما
- انقلاب ميانمار
- الولايات المتحدة
- وزارة الخارجية الأمريكية
- بلينكن
قالت الولايات المتحدة، أمس الأحد، إن واشنطن تعد إجراءات إضافية في الأيام المقبلة، ضد المسؤولين عن القمع العنيف والانقلاب العسكري في ميانمار، بورما سابقا.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بيان، إن بلاده ستواصل التنسيق عن كثب مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن العنف، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف سوليفان، أن الولايات المتحدة تعد إجراءات إضافية لفرض مزيد من العقوبات على المسؤولين عن اندلاع العنف الأخير والانقلاب وسيكون لدى واشنطن المزيد لتشاركه في الأيام المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في 23 فبراير الماضي، عن فرض عقوبات على عضوين في المجلس العسكري في ميانمار، مهددة في ذلك الوقت بمزيد من الإجراءات، بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار في 1 فبراير الماضي.
وتصاعدت التوترات في ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري، والمطالبة بالإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيسة حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، أونج سان سو تشي.
وبدأت الشرطة في ميانمار، التوسع في حملة قمعية منذ أمس الاول السبت ضد المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات السلمية التي ينظمها المواطنون في البلاد منذ إعلان الانقلاب العسكري.
وأطلقت الشرطة في ميانمار، أمس الأحد، على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا على الأقل، فيما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطاردات قامت بها قوات الشرطة ضد المتظاهرين، وإقامة حواجز أمنية مؤقتة في الشوارع.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بميانمار كريستين بيرجنر، قالت أمام الجمعية العامة للمنظمة، الجمعة الماضية، إن على جميع الدول عدم الاعتراف بالمجلس العسكري في ميانكار، وعدم إضفاء الشرعية عليه.
وأضافت بيرجنر، أن من الضروري بذل كل الجهود لاستعادة الديمقراطية في البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.