ميانمار.. الأمم المتحدة تدين «القوة المميتة» ضد المتظاهرين بعد مقتل 18

كتب: حسن رمضان، ووكالات

ميانمار.. الأمم المتحدة تدين «القوة المميتة» ضد المتظاهرين بعد مقتل 18

ميانمار.. الأمم المتحدة تدين «القوة المميتة» ضد المتظاهرين بعد مقتل 18

أدانت منظمة الأمم المتحدة بشدة حملة القمع العنيف في ميانمار، معربة عن انزعاجها البالغ إزاء زيادة أعداد القتلى والإصابات الخطيرة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وشهدت ميانمار، احتجاجات، على أثر إطاحة جيش البلاد بالحكومة المنتخبة، في 1 فبراير الماضي.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية غير مقبولة.

من جانبه، أوضح مسؤول في مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا في ميانمار، أمس الأحد، بعد إطلاق قوات الشرطة النيران على المتظاهرين خلال الاحتجاجات المشتعلة ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد منذ 1 فبراير الماضي.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الشرطة وقوات الجيش في ميانمار واجهت المحتجين السلميين باستخدام القوة، بحسب مصادر موثوقة، وهو ما خلف 18 قتيلًا وأكثر من 30 مصابًا.

وقالت شبكة «تشانال نيوز آسيا» على موقعها الإلكتروني، إن 3 أشخاص قُتلوا بنيران الشرطة في مدينة داوي، بينما قُتل مراهقان في بلدة باجو، وقُتل شخص سادس في يانجون.

وأضافت الشبكة الآسيوية، أن الشرطة خرجت بقوة في وقت مبكر، وفتحت النيران في مناطق متفرقة داخل يانجون أكبر مدن البلاد، بعد استخدامهم قنابل الصوت وقنابل مسيلة للدموع، في محاولة لفض حشود المحتجين.

وأشارت تشانال نيوز آسيا، إلى أن صورًا تم تداولها يظهر فيها المصابون أثناء نقلهم على يد المحتجين الآخرين، مخلفين بقع دماء على الأرصفة، مضيفة أن رجلًا تُوفي في المستشفى متأثرًا بطلقة نارية في الصدر.

وكان قادة الانقلاب العسكري في ميانمار، أقالوا سفير بلادهم لدى الأمم المتحدة كياو مو تون بعد دعوته للمساعدة في إزاحة الجيش من السلطة.

وقال تون، في خطاب، إنه لا ينبغي لأحد أن يتعاون مع الجيش حتى يعيد السلطة إلى الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.


مواضيع متعلقة