«شيماء» متطوعة بمبادرة حياة كريمة: شفت الاستجابة السريعة للحالات بنفسي

«شيماء» متطوعة بمبادرة حياة كريمة: شفت الاستجابة السريعة للحالات بنفسي
- حياة كريمة
- التطوع في مبادرة حياة كريمة
- المستفدين من حياة كريمة
- حياة كريمة
- التطوع في مبادرة حياة كريمة
- المستفدين من حياة كريمة
فضول كبير انتابها لمعرفة الكثير عن المبادرة الرئاسية التي طالما سمعت عنها في تغيير حياة المواطنين للأفضل، فعملت على الانضمام إليها لمعرفة الكثير عنها والمساهمة في مشروعاتها، لتكون تلك الشابة شاهدة على الاستجابات السريعة مع تلك الحالات.
فور أن سمعت الشابة الثلاثينية، شيماء شعبان، عن احتياج مبادرة «حياة كريمة» لمتطوعين في مسقط رأسها بالبحيرة، لتسارع في التقديم لتكون أحد المشاركين في تلك المبادرة الرئاسية التي تهدف لتغير أحوال حياة الأشخاص الذين يعانون إلى الأفضل.
شيماء: ما سمعته المبادرة كان دافعا لي للانضمام إليها
«سمعت عنها كثير وإزاي بتساعد الناس»، بهذه الكلمات بدأت شيماء حديثها لـ«الوطن»، فالخدمات الكبيرة التي تقدمها «حياة كريمة» لتطوير حياة المواطنين والتخفيف من معاناتهم، كانت أحد أهم الأسباب التي دفعتها للاشتراك فيها، لتساهم في تغير قريتها إلى الأفضل.
بعدما علمت المبادرة بحاجة إلى متطوعين، سارعت بالتقديم فيها لتكون أحد أفرادها، بعد مقابلة تابعة للمبادرة للوقف على مقدرتها في المساهمة جرى قبولها، لتكون أحد أفراد تلك المبادرة، «شعور عظيم أني ضمن فريق هدفه يطور حياة المواطنين».
الشابة الثلاثينية: نجمع المعلومات ونسلمها لوزارة التضامن وهي تتولى المساعدة
جمع بيانات المواطنين المحتاجين للتطوير.. تلك هي مهمة «شيماء» في مبادرة حياة كريمة، إذ تجوب القرى المحددة لها، ودراسة أحوال المواطنين، للوقف عن احتياجات كل فرد فيها، وفي النهاية تقدم تقريرها لوزارة التضامن للتولي التعامل السريع، «تفاجأت أني بعد ما سلمت التقرير بأيام تم التواصل معهم لتطوير معيتشتهم سواء تجديد منازل أو عمليات علاجية».
لم تكن تلك هي المبادرة الأولي التي تتطوع فيها ابنة محافظة البحيرة، فعملت على مدار 3 سنوات في المبادرات التطوعية، فقبل عام كانت تتطوع في أحد المبادرات الخاصة بمحو الأمية، وآخرى خاصة بالتوعية بالزيادة السكانية.