ضاحي: فائض بميزانية المهندسين للعالم الثالث وتأجيل العمومية بسبب كورونا

ضاحي: فائض بميزانية المهندسين للعالم الثالث وتأجيل العمومية بسبب كورونا
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- الجمعية العمومية
- فائض بالميزانية
- هاني ضاحي
- كورونا
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- الجمعية العمومية
- فائض بالميزانية
- هاني ضاحي
- كورونا
عرض المهندس محمد ناصر، أمين صندوق نقابة المهندسين، المؤشرات الأولية عن ميزانيات صناديق النقابة خلال عام 2020، على مجلس النقابة، لافتًا إلى أن هذه الأرقام سوف تدقق بواسطة الجهاز المركزي للمحاسبات، وقال بيان للنقابة إن المجلس أثنى على هذه المؤشرات، كما وافق المجلس على الموازنة التقديرية لعام 2021.
وبحسب بيان النقابة فقد ثمن المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، الدور الكبير الذي قدمه أعضاء المجلس الحالي ورؤساء النقابات الفرعية، للوصول لهذه النتيجة، موجها الشكر لأمانة الصندوق السابقة، ممثلة في المهندس مؤمن شفيق والمهندس أحمد السيد، وأمانة الصندوق الحالية، ممثلة في المهندس محمد ناصر والمهندس أحمد حشيش.
فائض بالميزانية
وأفاد نقيب المهندسين، أن النقابة تحقق للعام الثالث على التوالي فائضًا بعد أن كان الصندوق يعاني من عجز كبير وصل إلى 222 مليون جنيه خلال عام 2017، «وقد تسلم المجلس الحالي الصندوق بهذا العجز الكبير، ونتيجة لحسن إدارة الموارد وترشيد الإنفاق، استطاع المجلس الحالي تحقيق فائض بالميزانية وصل إلى 178 مليون جنيه، تلاه فائض مضاعف بميزانية عام 2019 وصل إلى ما يقرب من 365 مليون جنيه» بحسب تعبيره، مؤكدًا على أن الميزانيات هي التي تعبر عن الوضع المالي الحقيقي للنقابة.
ولفت ضاحي إلى أن مجلس النقابة ينتظر نتائج تحديث الدراسة الإكتوارية التي قام بطلبها للبت في زيادة المعاش، مشيرًا إلى أن زيادة المعاشات والرعاية الصحية على رأس أولويات المجلس، ولكن يجب أن تتم بالطرق الاقتصادية والمالية الصحيحة.
تأجيل عمومية المهندسين
وفي سياق آخر، وافق المجلس الأعلى على تأجيل الجمعية العمومية، لنقابة المهندسين والتي كان من المقرر انعقادها خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، طبقًا للفتوى الصادرة من مجلس الدولة، استنادًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص الإجراءات الاحترازية لفيروس كوفيد-١٩.
وأشار المهندس هاني ضاحي، إلى أن انعقاد مثل هذه الفعاليات التي يحضرها تجمعات بأعداد كبيرة يُعد أمرًا يهدد صحة وحياة الزملاء المهندسين في ظل جائحة كورونا، وأن حياتهم أهم بكثير، لافتًا إلى أنه عند تحسن الظروف وقلة أعداد المصابين سوف تُعقد الجمعية العمومية على الفور، مشددًا خلال طرحه للموضوع على ما حدث لبعض أعضاء المجلس من إصابات بفيروس كورونا، نتيجة انعقاد الجمعيات العمومية للشُّعب الهندسية، وسبق هذا رحيل اللواء محمود مغاوري، أمين عام النقابة بهذا الفيروس اللعين.
وقال ضاحي: إن كل ما حدث أوجب علينا أن نستفتي مجلس الدولة في عقد الجمعية العمومية للنقابة وجمعيات النقابات الفرعية، وأن النقابة العامة وفرعياتها جاهزة لإجراء الجمعيات العمومية، وليس لدينا ما نخشاه، لكن الحرص على سلامة الزملاء استوجب أخذ الرأي من مجلس الدولة، وأن الفتوى جاءت بتأجيل الجمعية لوقت لاحق في ظروف تكون أفضل من الوقت الحالي، الذي ما زال انتشار الفيروس فيه كبيرًا، طبقًا للأعداد المعلنة يوميًا، نحن لا نقبل المزايدة على مصلحة النقابة والمهندسين، وسوف تُعقد الجمعية العمومية- بإذن الله- في أسرع وقت.
الرعاية الصحية
وتطرق نقيب المهندسين أيضًا خلال انعقاد المجلس الأعلى إلى ملف الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن كل ما يُثار على صفحات السوشيال غير دقيق مطلقًا، لافتًا إلى أن تطوير مشروع الرعاية الصحية حدث بإجراءات قانونية، وتم عرض خطواته تفصيلًا على المجلس الأعلى للنقابة، وأخذت الموافقة على التطوير، مشددًا على أن أي انتقال من مرحلة ورقية إلى رقمية، لا بد وأن يصادفه بعض المشكلات التطبيقية، ومع ذلك لم يحدث لدينا مشكلات في التطبيق، ولكن في اللوجيستيات.
وتابع: وتتلخص المشكلة في جزئية تسليم الكارنيهات، نتيجة أخطاء في البيانات الخاصة بعناوين السكن وأرقام التليفونات، لعدم تحديث الزملاء المهندسين بياناتهم، رغم التأكيد على ذلك عند بدء التسجيل.
ولفت النقيب، النظر، إلى أن العقد مع الشركة المكلفة برقمنة الرعاية الصحيه ملزم وله ضمانات للتطبيق الصحيح وغرامات، وحق النقابة محفوظ تمامًا، وتم عرض تفصيلي من م.محمد عبد العظيم، وكيل النقابة، عن أعداد المشتركين والمستفيدين ومميزات النظام الجديد للرعاية، وقد أثنى أعضاء المجلس الأعلى على المجهود المبذول في هذا الشأن.