«المهندسين»: نساهم في وضع مناهج المهنة ونمنح ترخيص مزاولتها

«المهندسين»: نساهم في وضع مناهج المهنة ونمنح ترخيص مزاولتها
- المهندسين
- نقيب المهندسين
- نقابة المهندسين
- تصريح مزاولة المهنة
- مناهج الهندسة
- جامعة رايرسون الكندية
- المهندسين
- نقيب المهندسين
- نقابة المهندسين
- تصريح مزاولة المهنة
- مناهج الهندسة
- جامعة رايرسون الكندية
قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إنّ نقابة المهندسين المصرية منذ إنشائها في العام 1945، وهي تلعب دور رئيسي في تحقيق الريادة للمهنة، وتساهم في وضع البرامج والمناهج الدراسية، بما يلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع ويخدم مصالحه، موضحا أنّ الأهداف تتمثل في 4 محاور: «الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمهندسين، الحفاظ على كرامة مهنة الهندسة، تطوير وتنفيذ الأسس الملائمة لتنظيم ممارسة المهنة والإشراف على تطبيقها، وحشد قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف الوطنية والتنمية الاقتصادية».
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح جامعة رايرسون الكندية ممثلا عن نقابة المهندسين المصرية، حيث وجّه ضاحي التحيه للحضور وعلى رأسهم السفير لويس دوماس، سفير كندا في مصر، والسفير أحمد أبوزيد، سفير مصر في كندا، والدكتور مجدي القاضي، رئيس جامعة كندا، والدكتور محمد لاشمي رئيس جامعة رايرسون وأعضاء السلك الدبلوماسي.
تراخيص مزاولة المهنة
وأشار ضاحي، بحسب بيان عن النقابة اليوم، أنّه وفقًا لقانون تأسيس نقابة المهندسين المصرية، فالنقابة هي الجهة المسؤولة عن منح تراخيص مزاولة المهنة للمهندسين والمكاتب الهندسية وبيوت الخبرة، وبلغ عدد المكاتب الاستشارية المسجلة بالنقابة حاليا 856 مكتبا استشاريا هندسيا و32 بيت خبرة، وبلغ إجمالي عدد المهندسين المسجلين نحو 822 ألف مهندس من خلال الشُّعب الرئيسية بالنقابة.
جامعة رايرسون الكندية
وقال ضاحي، إنّنا نشهد اليوم إطلاق جامعة كندية بارزة في مصر وهي جامعة رايرسون، التي ستبدأ بكليتين، وهما الاتصالات والتصميم (FCAD)، والهندسة والعلوم المعمارية (FEAS)، مشيرا إلى أنّ الحصول على فرصة للتعلم في بيئة تحاكي تجربة الجامعة الكندية التي تركز على توفير برامج تفاعلية وتجريبية، تسمح للطلاب بتحويل أفكارهم الابتكارية إلى حقيقة، أمر فعال للغاية، حيث يكون لدينا خريجين يتم إعدادهم بشكل جيد، ويمكنهم الاندماج بسهولة في سوق العمل وإثبات نجاحهم في مسار حياتهم المهنية.
وأوضح نقيب المهندسين، أنّ هذا يعد وسيلة جيدة لتبادل الخبرات والمعرفة وخلق فرص للتعاون المتبادل في مختلف مجالات العمل والابتكار الهندسي، لافتا إلى أنّ المهندسين يشعرون بمسؤوليتهم الكبيرة في تحقيق آمال شعوبهم نحو التقدم والازدهار، من خلال تقديم حلول رائدة للتحديات الهائلة التي تواجه العالم بأسره.
وتابع أنّ هذا الحدث يعقد في وقت يواجه فيه العالم بأسره تحديات كبيرة تتمثل في جائحة كورونا وما يترتب عليها من أزمة اقتصادية كبيرة، ما يسلط الضوء على أهمية التركيز على الدور الأساسي للهندسة والتكنولوجيا والعمل الابتكاري للتغلب على هذه التحديات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وأتمّ كلمته: «نحن في نقابة المهندسين المصرية نعطي أولوية كبيرة لتوسيع التعاون، ليشمل تبادل الخبرات الفنية والعملية في مختلف مجالات العمل الهندسي مع زملائنا على المستويين الإقليمي والدولي، ومن هذا المنطلق، أطلقت النقابة مبادراتها للتعاون عن كثب مع نظرائنا في رواندا وتنزانيا وأوغندا وغانا، من خلال توقيع مذكرات تفاهم معهم، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة المهندسين في بادن فورتمبيرج، لتطوير الكفاءات المهنية للمهندسين وتعزيز تقدمهم الوظيفي، ونتطلع إلى التعاون المستمر بين مصر وكندا للشروع في آفاق جديدة واسعة للوفاء بوعد تحقيق مستقبل أفضل لشعبينا وللعالم».