منزل شحاتة يودع برد الشتاء وحر الصيف مع حياة كريمة: عيالي بقوا في أمان

منزل شحاتة يودع برد الشتاء وحر الصيف مع حياة كريمة: عيالي بقوا في أمان
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة أسيوط
- حياة كريم أسقف المنازل
- أسقف منازل
- تجديد منازل
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة أسيوط
- حياة كريم أسقف المنازل
- أسقف منازل
- تجديد منازل
بيت غير مسقوف تعصف بمحتوياته الريح العاتية، جدرانه من الطوب اللبن لا يقوى على تقلبات الجو في ليالي الشتاء الممطرة، يرتعش سكانه بردا وتصرخ رؤوسهم صيفا من حرارة الشمس، يخلد رب المنزل كل ليلة إلى نومه حاملا هم أطفاله الصغار، لا حيلة له مع الفقر ولا مأوى لهم سواه.
المشهد السابق، يعكس ملامح واقع صعب عاشته أسرة «محمد شحاتة» سنوات طوال من قبل، حتى جاءت مبادرة«حياة كريمة» لتمحو من ذاكرتهم مر ما عاشوه، جدران البيت اختلفت ألوانها ولم تعد هاوية في مهب الريح، «المطرة في الشتا كانت بتنزل على العيال وهما نايمين يقوموا في عز الليل من البرد دلوقتي مبقاش في مطرة بتدخل لينا لما تنزل»، يقول الأب الثلاثيني في بداية حديثه لـ«الوطن» عن مبادرة حياة كريمة التي أحدثت فارقا في مستوى حياتهم اليومية والمعيشية.
أرضيات مؤهلة بالـ«السيراميك» وجدران طلائها جديد، وسقف محكم من أعلى، هكذا أصبح منزل شحاتة ابن قرية الزرابي التابعة لمركز أبو تيج بمحافظ أسيوط، بعد إعادة تأهيل البنية التحتية له ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في العام الماضي مع بداية انطلاقها بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي،«بقينا عايشين في مكان آدمي فيه صرف صحي وسقف وكل الكماليات واولادي بقوا في أمان»، بحسب وصفه.
أمطار الشتاء التي تداهم منزل «شحاتة» كضيف ثقيل جاء على غير موعد، ليست المعاناة الوحيدة له ولأسرته قبل إعادة تأهيل البيت، كثيرا ما أرهقتهم حرارة الشمس الشديدة في ظهر أيام الصيف دون سقف أو جدران مؤهلة تحجبها عنهم قليلا، وبحسب وصفه «كنا دايما نتعب من الشمس وحرارتها دلوقتي بقى عندنا سقف ومروحة كمان تخفف الحر عننا».
اختتم الأب الأسيوطي الذي يعمل أرزقي باليومية، حديثه لـ«الوطن» بتوجيه الشكر للقائمين على مبادرة حياة كريمة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بقوله: «شكرا حياة كريمة خلتنا عايشين عيشة نضيفة».