مدير «حياة كريمة» يكشف تفاصيل المرحلة الثانية: تشارك فيها 15 وزارة

مدير «حياة كريمة» يكشف تفاصيل المرحلة الثانية: تشارك فيها 15 وزارة
- حياة كريمة
- خالد عبدالفتاح
- التضامن
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- خالد عبدالفتاح
- التضامن
- مبادرة حياة كريمة
كشف الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، تفاصيل وأهداف المرحلة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوسيع النطاق الجغرافي من المبادرة، ليشمل تطوير كل محافظات وريف مصر بعدد ضخم من القرى، موزعة على عدد كبير من المراكز.
وأوضح عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنه تم تقسيم المرحلة الثانية لمراحل، حيث سيتم العمل خلال 51 مركزا إداريا في المرحلة الأولى بكل القرى التابعة له، بعدد 1400 قرية ما يساوي 10 أضعاف القرى التي تم العمل عليها خلال المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن هناك 15 وزارة تشارك في هذه المبادرة، وأن العمل يجري في 20 محافظة، لافتًا إلى تقديم الخدمات وفق مفهوم الحياة الكريمة، ووفق ما أظهرته مسوحات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وما يعرف بخرائط الفقر، التي تعتمد على مفهوم الفقر متعدد الأبعاد، الذي يمس خصائص المواطنين، مثل الأمية والبطالة والمرض، وأيضًا العمل على ملف الفقر في الخدمات المقدمة.
وشدد عبد الفتاح، على حرص الوزارات المعنية بمد خدماتها لجميع القرى المحرومة من ناحية وتحسين خدمات قائمة من ناحية أخرى، مثل التعليم والصحة والشباب والرياضة والري والاتصالات والكهرباء والإسكان، مؤكدًا أن كل وزارة تسعى لإتاحة خدماتها في المناطق المحرومة وتحسين جودة الخدمات القائمة.
وأكد وجود تدخل اجتماعي تقوده وزارة التضامن الاجتماعي، بمشاركة 13 وزارة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم خدمات المرأة والطفل وخدمات المرأة والطفل وخدمات ذوي الإعاقة، لافتًا لوجود تدخلات اجتماعية من وزارة التربية والتعليم من خلال الهيئة العامة لمحو الأمية وتدخلات لوزارة الزراعة عن طريق الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتدخلات لوزارة الصحة لعلاج غير القادرين وتقديم خدمات العلاج على نفقة الدولة ووزارة الشباب والرياضة لبناء مراكز الشباب وتطوير مهاراتهم.
وشدد عبد الفتاح، على أن كل وزارة لديها بيان بالأماكن التي لا توجد بها خدماتها، وأن كل وزارة تستطيع تحديد الأماكن التي تحتاج لخدمات، مشيرًا إلى أن هناك توقعات للوضع المستقبلي في هذه القرى خلال السنوات المقبلة.