هل تجوز صلاة التراويح بالبيوت في ظل كورونا؟.. «الأوقاف» تجيب

كتب: سعيد حجازي

هل تجوز صلاة التراويح بالبيوت في ظل كورونا؟.. «الأوقاف» تجيب

هل تجوز صلاة التراويح بالبيوت في ظل كورونا؟.. «الأوقاف» تجيب

في ظل اتخاذ الإجراءات الاحتراية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، تثار عدة تساؤلات في أذهان المواطنين، خاصة تلك التي تتعلق بأداء الصلاة داخل المساجد في شهر رمضان الكريم.

وأجاب الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد على سؤال لجريدة «الوطن»، حول هل تجوز أداء صلاة التراويح بالبيوت في ظل كورونا؟، حيث أكد أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إنَّ ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد

وأضاف: تؤكد وزارة الأوقاف أن ذلك هو المستحب في ظل هذه الجائحة إساهمًا من الناس في تخفيف الزحام، وتخفيف الضغط على المساجد في ظل الوباء ومن ثم عدم نشر فيروس كورونا، لذلك يُستحب أن يصلي المرء التراويح في بيته. 

الإجراءات الاحترازية في شهر رمضان

وأكد وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد على جميع المدريات الإقليمية والمفتيشين بالمتابعة المستمرة الميدانية لضوابط الصلاة بالمساجد، ومن يخالف ذلك يتم التواصل مغ غرفة العمليات بديوان وزارة الأوقاف لحسم الأمر ومعاقبة المخالفين، مضيفاً: «نسأل الله أن يبلغنا رمضان بخير ويرفع عنا الوباء والبلاء». 

وأكد «العيسوي» أن صلاة التروايح تُقام في المساجد الكبيرة التي تقام بها صلاة الجمعة، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية، ومراعاة مسافات التباعد، دون السماح بأي موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

صلاة التروايح

يذكر أن دار الإفتاء المصرية أعلنت عن سعادتها بقرار وزارة الأوقاف لعودة صلاة التراويح للمساجد مرة أخرى، بعد انقطاعها عن المساجد خلال شهر رمضان الماضي بسبب قرارات غلق المساجد وتفشي فيروس كورونا.

ودعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية المصليين للالتزام بالإجراءات الاحترازية وضرورة التباعد، قائلة: «الحمد لله رب العالمين. إقامة صلاة التراويح بإذن الله في المساجد مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية، ومراعاة مسافات التباعد. اللهم بلغنا رمضان وعجل بزوال الغمة».


مواضيع متعلقة