ناقد يروي كواليس عزاء والد «الزعيم»: رحت مخصوص عشان أشوف عادل إمام

ناقد يروي كواليس عزاء والد «الزعيم»: رحت مخصوص عشان أشوف عادل إمام
- عادل إمام
- عصام إمام
- يحيى حسني
- علاء ولي الدين
- سعيد صالح
- مصطفى متولي
- عمر مكرم
- عادل إمام
- عصام إمام
- يحيى حسني
- علاء ولي الدين
- سعيد صالح
- مصطفى متولي
- عمر مكرم
روى الناقد السينمائي يحيى حسني، حكاية اللقاء الأول بالفنان عادل إمام، والذي جاء على هامش استقبال «الزعيم» للمعزين في وفاة والده بمسجد عمر مكرم، يوم 5 مايو عام 1997.
وكتب يحيى حسني، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «في يوم من الأيام بفتح الجورنال علشان اقرأ كالعادة لقيت النعي ده موجود جوه الجورنال في صفحة الوفيات.. وفاة أبو الفنان عادل إمام، والعزاء يوم الاثنين في مسجد عمر مكرم»، متابعًا: «المهم قررت أني هروح أحضر العزاء عشان أشوف عادل إمام ودي كانت أول مرة في حياتي كنت هشوف فيها عادل إمام.. مكدبتش خبر.. جه يوم الإثنين خت بعضي حوالي الساعة خمسة آخر النهار.. ركبت المترو ونزلت محطة التحرير وطلعت على مطلع جامع عمر مكرم».
وتابع: «وأنا في كامل لهفتي واشتياقي إني هشوف عادل إمام مكنش في دماغي حد غيره هو بس اللي عاوز أروح أشوفه بس لما وصلت هناك شفت جميع ممثلين وفنانين عالم الفن في الوقت ده.. المشهد كالآتي: وصلت هناك حوالي الساعة ستة.. مدخل مسجد عمر مكرم واقف بالترتيب عادل إمام، وسعيد صالح، ومصطفى متولي، وعصام إمام، صلاح السعدني، واتنين كمان مش فاكر مين هما واقفين ياخدوا العزاء معاهم على باب المكان».
وأضاف: «حكومة وداخلية الدنيا كانوا واقفين للتأمين وحراسة المكان وده بمناسبة الشخصيات الكبيرة اللي كانت جاية تعزي وتأخد بخاطر عادل إمام.. طبعاً وأنا رايح كنت متخيل نفسي أني ممكن أخش العزاء زي أي شخص عادي وزي أي عزاء معروف وأني هاخش أسلم على عادل إمام وأحط إيدي في إيديه وأقول له البقاء لله ولا شد حيلك.. لكن محصلش طبعًا روحت لقيت المكان والوضع أكبر بكتير من ما كان في دماغي أو ما كنت متخيل».
وقال: «حراسة وقلق وظباط وعساكر ومصورين وصحفيين وبشر من الناس المهمة اللي جاية تعزي وكل دقيقة تقريباً عربية فخمة أوي تقف وينزل منها حد مهم، المهم أنا مكنش شاغل بالي الكلام ده كله، أنا واقف مش مصدق نفسي أني شايف عادل إمام قدام عيني من لحم ودم بيني وبينه خمسه ستة متر، واقف عمال أتأمل في أنت بقى عادل إمام.. أنت بقي اللي أنا بحبك الحب ده كله.. واللي هو كمان مليت عيني منه لما شبعت فضلت واقف وموجود بتاع أربع ساعات جيت الساعة ستة مشيت عشرة باليل.. الفنانين كلهم بلا استثناء مش عاوز أذكر حد بس تقريباً كلهم كانوا موجودين بس أول اتنين فنانين شفتهم حتي قبل ما أشوف عادل إمام وده وأنا ماشي جنب عمر مكرم ولسه رايح على العزاء كان الأخوين حسين فهمي ومصطفى فهمي».
واستطرد يحيى حسني، قائلًا: «لكن أكتر واحد لفت نظري وقتها علاء ولي الدين اكتشفت إنه كان ضخم جداً مع إنه عادي يعني بس فضلت مهتم أتفرج عليه وخصوصاً إنه كان لابس قميص أبيض أو حاجة زي كده.. من الحاجات الطريفة كمان سعيد صالح الله يرحمه كان كل شوية يقعد يزعق للصحفيين والمصورين بتوع المجلات اللي كانوا واقفين عشان يوسعوا سكة للداخل والخارج.. وكل شوية يقول ليهم يعني نسيب لكم العزاء ونمشي.. أنا كنت بضحك من الجملة دي.. شفت كمان أحمد زكي بنضارته السودا ونور الشريف وعمار الشريعي حبيبي.. وجمال مبارك وناس كتير الحقيقة.. بس كان هو عادل إمام فقط لا غير اللي مأثر عليه.. مشهد واقفة عادل إمام وهو بياخد العزاء في أبوه، شبه المشهد بالظبط بتاع فيلم طيور الظلام حتي افتكرت المشهد وقتها وأنا واقف أتفرج على عادل إمام عيني عينك كده».
وتابع: «أما بالنسبة لصفحة الوفيات في جورنال الأهرام.. أسبوع بحاله كل يوم في صفحة الوفيات ناس تبعت نعي مواساة وتعزية لعادل إمام تحس إن الكبير كبير بردوا وهو طول عمره كبير وصاحب مقام عالي ربنا يطول في عمره ويعطي الصحة والعافية.. الحكاية دي كانت في 5 مايو 1997».