«التحالف الدولي» يرفع حالة الاستعداد شمالي بغداد تحسبا لهجمات إيرانية

كتب: وكالات

«التحالف الدولي» يرفع حالة الاستعداد شمالي بغداد تحسبا لهجمات إيرانية

«التحالف الدولي» يرفع حالة الاستعداد شمالي بغداد تحسبا لهجمات إيرانية

رفع «التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، بقيادة الولايات المتحدة، مستوى التهديد للقوات الأمريكية في العراق، ووضع القوات في قاعدة «بلد» شمال العاصمة العراقية «بغداد» في حالة تأهب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الامريكية عن مصادر مطلعة، قولها إن الأنشطة الضرورية ستكون فقط مسموح بها في القاعدة من الساعة 6:30 مساء، وحتى 5:00 صباحا بالتوقيت المحلي، مع فرض الوسائل الوقائية الإلزامية على أي شخص خارج المباني المحصنة في القاعدة.

وأشارت «فوكس نيوز»، إلى أن مثل هذا الوضع قد يستمر عدة أيام، ويأتي بمثابة إجراء احترازي روتيني، تم اتخاذه بناء على الأوضاع الميدانية الحالية.

وكانت القاعدة التي تستضيف قوات «التحالف»، تعرضت الأسبوع الماضي لقصف صاروخي، فيما اتهمت واشنطن، المليشيات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم.

ووجهت الولايات المتحدة، أمس الأول الخميس، ضربة جوية إلى مواقع في سوريا، قالت إنها تابعة للفصائل المتحالفة مع إيران، وقالت «فوكس نيوز»، إن القوات الأمريكية في العراق تخشى ردا محتملا على الضربات في سوريا.

وفي سياق متصل، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره العاصمة البريطانية «لندن»، إنت تبادلًا لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة، بين حاجز المحطة على الضفة الشرقية لنهر الفرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم «قسد» في بلدة الطيانة في محافظة دير الزور الواقعة في شرق سوريا  على نهر الفرات، وحاجز  تابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني في بلدة القورية شرقي دير الزور.

وتوقفت الاشتباكات بعد اندلاعها بوقت قصير، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

من جانبه، أشار «المركز الروسي للمصالحة» في سوريا، إلى أن الوضع في مخيم الركبان للاجئين «أحد مخيمات اللاجئين السوريين التي أُقيمت خلال الحرب الأهلية السورية ويقع على الحدود السورية الأردنية في منطقة الركبان»، يستمر بالتدهور بينما تعرقل القيادة الأمريكية بمنطقة التنف في محافظة حمص وسط سوريا، حل هذه المشكلة.

وقال نائب مدير المركز الروسي، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، أمس الجمعة، إن الوضع الإنساني في المخيم يستمر بالتدهور سريعا والقيادة الأمريكية في التنف لا تزال تعرقل حل هذه المشكلة، حيث تتخذ إجراءات إضافية لاحتجاز اللاجئين فيه قسرا.

وأضاف سيتنيك، أن السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في المخيم  وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشية كريمة لهم.

وأشار نائب مدير المركز الروسي، إلى أن عدم رغبة واشنطن في ضمان خروج التشكيلات المسلحة غير الشرعية والنازحين من التنف يؤكد أنها معنية بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا.


مواضيع متعلقة