«عبدالرحمن» مساعد صنايعي بالنهار وممثل ليلا: أحلم بالشهرة

«عبدالرحمن» مساعد صنايعي بالنهار وممثل ليلا: أحلم بالشهرة
ابتسامة عريضة تعلو شفتي شاب بمقتبل عمره على خشبة المسرح أثناء تحيته لجمهوره البسيط، يلحقها سرعة في ترك ثوب الفنان واستبدالها بملابس مساعد الصنايعي حتى يستطع اللحاق بعمله وكسب قوت يومه الذي يساعده على تحقيق حلمه الكبير وهو التمثيل.
عبدالرحمن: بشتغل مساعد صنايعي عشان التمثيل
تلك التفاصيل مجرد لمحة من حياة الشاب عبدالرحمن فرجاني، البالغ من العمر 18 عامًا، والدائرة حياته حول موهبة التمثيل التي ظهرت لديه وهو بعمر الـ12 عاما، بحسب قوله لـ«الوطن»: «بحب الفن جدًا وفضلت أدور لحد ما عرفت أماكن مسرح الهواة في وسط البلد».
ورغم أن «عبدالرحمن» ما زال طالبا بالفرقة الثانية بالثانوية الفنية الصناعية، إلا أنه يعمل كمساعد صنايعي «سباك» من أجل توفير المال اللازم لتغطية احتياجاته الشخصية بالأخص المرتبطة بموهبة التمثيل، متابعا: «بشتغل من وأنا عندي 5 سنين واعتمدت على نفسي».
وبخلاف مسارح الهواة، شارك «عبد الرحمن»، ابن منطقة فيصل التابعة إلى محافظة الجيزة، بالعديد من الورش التمثيلية فضلا عن الالتحاق بقصور الثقافة ومسارح الدولة، موضحًا مشاركته بعرض «سيد الدرويش» على مسرح البالون، وعرض «محاكمة عيد الميلاد» التابعة لوزارة الشباب والرياضة، و«حب رايح جاي» بالمسرح العائم.
ويشارك «عبدالرحمن» حاليًا بورشة مواهب مصر، التابعة إلى مسرح «عبدالمنعم مدبولي»، فيما يخطط للتركيز في الدراسة من أجل الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، متحدثا عن حلمه المرتبط بالشهر: «نفسي أتشهر، وأي فنان يتمنى يوصل للأوسكار في يوما ما».
أقرأ أيضا.. «دنيا» رسامة المشاهير في سن الـ11 عاما: بطور من نفسي وأخواتي بيقلدوني (فيديو)
ويرى الفنان الصغير الذي ما زال في بداية طريقه، أنه يحتاج إلى السعي باستمرار وعدم فقدان الأمل في الوصول إلى حلمه بنهاية المطاف، مختتمًا بمقولة «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة».