«شهد» و«أسامة».. شقيقان تجمعهما موهبة الإنشاد وفرقهما الرسم

«شهد» و«أسامة».. شقيقان تجمعهما موهبة الإنشاد وفرقهما الرسم
- الإنشاد الديني
- الوحدة الوطنية
- المسابقات
- تخطف مسامع
- المسابقات الفنية
- موهبتها الفنية
- الإنشاد الديني
- الوحدة الوطنية
- المسابقات
- تخطف مسامع
- المسابقات الفنية
- موهبتها الفنية
جمعت بينهما صلة الدم والموهبة ذاتها، شهد وأسامة شقيقان نمت موهبتهما في الإنشاد الديني، مؤخرا، حرصت والدتهما على تنمية موهبتهما ودعمها ليصلا لمرحلة متقدمة فالشقيقة الكبرى «شهد» جمعت بين الإنشاد الديني والرسم، وشاركت في عدد من المسابقات الفنية واستطاعت أن تخطف مسامع البعض بصوتها وأنظارهم لفنها التي حرصت على إخراجه للنور.
ولحق بها شقيقها الأصغر أسامة الذي عشق ابتهالات «النقشبندي»، وحرص على تقليده على الرغم من صغر سنه يحلم بأن يصبح يومًا ما إمام مسجد ومبتهل، بينما تحلم شقيقته في أن تصبح رسامة شهيرة يوما ما يأتي ذلك في الوقت الذي حرصت والدتهما على اصطحابهم لكافة المناسبات والتدريبات ليثقلا موهبتهم.
تروي إيمان السيد، ربة منزل، 35 عامًا والدة الطفلين قصتهما لـ«الوطن»، مؤكدة أن ابنتها الكبرى شهد عيد، التي تبلغ 13 عامًا، طالبة في الصف الثاني الإعدادي، بدأت موهبتها الفنية في الرسم قبل 4 أشهر، لكنها استطاعت خلال تلك الفترة على تطوير ذاتها لتطور نفسها شيئا فشيئا مستخدمة أدوات «الفحم، الألوان، الأكريليك، والزيت»، كما اصطحبتها لقصر الثقافة لتثقل موهبتها، وتدرب على رسم البورتريهات مجسدة شخصيات «الشيخ الشعراوي، واللاعب العالمي محمد صلاح»، فضلًا عن شخصية كرتونية «مستر بن»، و مارلين مونرو والملحن الشهير محمد فوزي.
وتروي شهد التفاصيل، بأنها بدأت موهبة الرسم قبل 4 أشهر، واكتشفت والدتها موهبتها وكانت تشجعها باستمرار وتحفزها لكي تقدم الأفضل، قائل: «أحببت البورتريهات للشخصيات المشهورة وتحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وأن تصبح رسامة عالمية»، مشيرة إلى دعم والدتها اللامحدود لها.
ودمجت شهد المسجد والكنيسة في لوحة واحدة تعبيرا عن الوحدة الوطنية وبدأت تتدرب على الغناء والإنشاد الديني تحديدا لتنشد «يا رايحين للنبي الغالي وعلى بعدك قلبي يا طيبة».
وتحلم شهد بالالتحاق بكلية فنون جميلة لتصبح فنون تشكيلية شهيرة يوما ما، أما شقيقها أسامة البالغ من العمر 8 سنوات، فيحلم بأن يصبح واحد من مشاهير القراء، وأن يصبح إمام مسجد يوما ما مع التحاقه بكلية أصول الدين.
ويلتقط شقيقها أسامة عيد، البالغ من العمر 10 سنوات قائلا: «اهتممت بالإنشاد الديني منذ صغري وأحببت إنشاد منصور السالمي، نصر الدين طوبار، المنشاوي، وعبد الباسط»، مشيرًا إلى دعم والدته له، مرددة «لازم تهتم بمصلحتك وأحلم بأن أصبح إمام مسجد الحرمين يوما ما».
أقرأ أيضا. «العربي» مخترع صغير بدرجة مهندس كهرباء: «أحلم بأن أكون رائد فضاء»