«مصعب» يحول الحوائط القديمة إلى لوحات فنية: بعمل طاقة إيجابية للناس

كتب: عبدالله مجدي

«مصعب» يحول الحوائط القديمة إلى لوحات فنية: بعمل طاقة إيجابية للناس

«مصعب» يحول الحوائط القديمة إلى لوحات فنية: بعمل طاقة إيجابية للناس

يجوب شوارع مدينته يبحث عن التشوهات لعلاجها بطريقته الخاصة ليمنحها مظرا جماليا، فحمل على عاتقه تجميل الشوارع التي يعيش فيها وتحويل الجدران القاتمة إلى لوحات ترقص بهجة.

في مسقط رأسه بمحافظات بورسعيد، يتجول الشاب العشريني مصعب ريحان حاملا معه أدوات الرسم، يبحث عن الجدران المشوهة لتجميلها، فيعمل عليها عدة ساعات متتالية ليسر أعين المارين بالطرقات، ولإخفاء أية معالم للقبح داخل مدينته.

الشوارع المبهجة.. تلك الفكرة التي يسعى «مصعب» لتطبيقها في محافظته، فيرغب في إزالة القبح والاتساخات من الجدران والمباني، واستبدلها بروسمات ذات ألوان تبعث الفرحة والبهجة، «الواجهات القاتمة المتسخة تكون مصدرا للطاقة السلبية في نفوس الناس».

الشاب البوسعيدي استلهم فكرته التي يتحملها تكلفتها على نفقته الخاصة، من فن «الجرافيتي»، الذي يعمل على تجميل الجداران وواجهات المباني، حيث شاهد في العديد من المرات استخدامه بتوسع في الدول الأوربية، «الفن ده ميزته إنه بسيط في فكرته وبيكون مصدر للطاقة والتجميل».

استحسان كبير لاقته مبادرة الشاب العشريني، وتفاعل معها الكثير من جيرانه وسكان المنطقة، ويحلمون معه بالتوسع في فكرته باستخدام رسم «الجرافيتي» في تجميل واجهات المنازل، لتعطي مشهدا جماليا ينشر الطاقة الإيجابية في نفوس المشاهدين لها.

يد التخريب طالت رسومات «مصعب» في بعض الأحيان، بعدما عثر على أحد رسوماته وقد خربها أحد الأشخاص، بتشويهها الكشط وإزالة معالمها دون أي سبب، «منعرفش مين عمل كده وناس كتير زعلت وطلبت مني ارسم واحدة جديدة في المكان ده، ومش هستسلم للتخريب والإهمال».


مواضيع متعلقة