جرافيتي لأم كلثوم يزين كافية بالمهندسين: «بحبها وبعشق فنها»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

جرافيتي لأم كلثوم يزين كافية بالمهندسين: «بحبها وبعشق فنها»

جرافيتي لأم كلثوم يزين كافية بالمهندسين: «بحبها وبعشق فنها»

لايزال الجميع يتغنى بسيدة الغناء العربي، أم كلثوم، تلك الفنانة التي استطاعت أن تحفر اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن المصري، وعلي الرغم من مرور العديد من السنوات علي وفاتها، إلا أن الجميع لازال يتذكرها ومن بينهم الشاب العشريني مصطفى محمود عبدالباري، الملقب بـ«القناص» الذي قرر أن يبدع جرافيتي لأم كلثوم وهي ترتدي نظارتها الشهيرة، فهي التي دائما ما تكون حاضرة في ذهنه، نظرا لحبه الشديد لما كانت تقدمه من فن راقي، استطاع أن يعبر عن الذوق العام: "أم كلثوم دايما متجددة عمرك ما تزهق من سماعها مهما سمعتها، لو حتى طول اليوم، برضه هتفضل مستمتع بيها وجمال صوتها وأغانيها، ومن حبي لها قرر ارسمها، وليه لا، هرسم مين يعني أهم منها، وكنت عايز أوصل من خلال الصورة اللي رسمتها لها علي جدار كافية في المهندسين، أنها لسه بينا بفنها، فرسمتها بالشكل ده مواكبة للعصر الحالي عشان أوصل من خلالها رسالة أن فنها باقي وصوتها لسه هيعيش لسنين قدام".

تمكن الشاب من رسم الجرافيتي في يومين فقط 

يومان فقط تمكن فيهما الشاب ذو الجذور الصعيدية، من اتمام اللوحة الجمالية التي لاقت إعجابا شديدا من الجميع:"نفذته في يومين على فترات متقطعة، استخدمت الفرشاة وألوان الأكريلك، طبعا أن بستعد للرسم بذهن صافي ومعايا كوباية قهوة وأغنية لأم كلثوم تكون شغاله جنب مني".

بدعم الأصدقاء أكمل مسيرة الإبداع 

لاقى الفنان الشاب الدعم والتشجيع من العديد من المقربين منه، الأمر الذي دفعه لإنجاز العديد من اللوحات الجميلة التي استطاعت أن تستحوذ على قلوب العديد من المواطنين، بعدما قام بالرسم على جدران عدد كبير من الكافيهات والمباني:" أكتر حد شجعني فعلا في المجال ده أستاذي نور الجيزاوي، وفي الحياة بشكل عام والدي ووالدتي وأصحابي".

تاريخ باقي

على حائط عرضه 4 أمتار وارتفاع 3 أمتار ونصف المتر، خارج كافية في منطقة المهندسين، قام الشاب برسم الجرافيتي، معللا ذلك الأمر بأن الكافية يعد من أكثر الأماكن التي يتردد عليها الزوار باستمرار، ومن هنا ستزيد فرصة رؤية فنه:"الجرافتي الفترة الأخيرة أصبح مصدر دخلي لاعتماد الناس عليه كجزء مهم جدا من ديكور أي مكان، للأسف لحد دلوقتي لسه معنديش مرسم لطبيعة حياتي في إحدى قرى الصعيد الموضوع صعب هناك لكن بفكر الفترة دي يكون عندي مرسم في القاهرة".


مواضيع متعلقة