ماكس ميشيل يعود من جديد ويطالب البابا برد اعتباره بعد جورج بباوي

ماكس ميشيل يعود من جديد ويطالب البابا برد اعتباره بعد جورج بباوي
- البابا تواضروس
- ماكس ميشيل
- جورج بباوي
- جورج حبيب بباوي
- البابا تواضروس
- ماكس ميشيل
- جورج بباوي
- جورج حبيب بباوي
طالب ماكس ميشيل، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، برد اعتباره بعد طرده واستبعاده من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا الراحل شنودة الثالث، كما فعل البابا تواضروس مؤخرا مع الدكتور جورج حبيب بباوي، المدرس السابق بالكلية الإكليريكية التابعة للكنيسة، والذي عزل من الكنيسة بقرار المجمع المقدس في 2007، وقرر البابا السماح له بالتناول –أحد أسرار الكنيسة السبع- في أغسطس الماضي، وسمح بالصلاة عليه داخل أحد الكنائس القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاته في فبراير الجاري.
وقال ميشيل الذي صار اسمه الأنبا مكسيموس، في تغريدة على «تويتر»: «جميع المصريين، مسؤولين ومواطنين، مسيحيين ومسلمين، يشهدون كيف دعمت البابا تواضروس بكل محبة وأمانة، ومع ذلك فقد رد قداسته الاعتبار لكل الذين ظلموا من مجمع كنيسته ما عدا أنا، عملي عند الرب، وحقي عليه عند إلهي، وشكواي للإله العادل وحده».
قصة ماكس ميشيل
وماكس ميشيل، من مواليد محافظة الغربية في 3 نوفمبر 1949م، وهو رئيس مجمع أساقفة إثناسيوس بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وصار اسمه «الأنبا ماكسيموس الأول»، وهو خريج الكلية الإكليريكية اللاهوتية للأقباط الأرثوذكس عام 1972م، وتم الاستغناء عن خدماته في الكنيسة القبطية في مايو عام 1976م، وفي 1982م أعلن انفصاله نهائيا عن الكنيسة القبطية وأسس مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي، وأشهرت بوزارة الشؤون الاجتماعية في مصر تحت رقم 3918، وأصبح لها فروع في عدة محافظات في مصر، وحصل على دكتوره في اللاهوت من كلية سانت إلياس بالولايات المتحدة 2004م، ونصب أسقفا مساعدا لأبرشية نبراسكا باسم ماكسيموس ثم اعتمد أسقفا لإبرشية القديس إثناسيوس الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط وعين مطرانا عليها، ومؤسس المجمع المقدس لكنائس اثانسيوس بأمريكا والشرق الأوسط في 2006م، وعميد كلية القديس اثناسيوس بجامعة اكسفورد عام 2009م، وتصفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه أول منشق عنها يعلن تكوين مجمع مقدس مواز.
وفي مقال له بعد وفاة جورج حبيب بباوي، قال ماكس ميشيل، في مقال على موقعه الرسمي، حمل عنوان «الحقد والجهل والظلم»: «سعيت بإصرار لرفع الحرم الظالم عن دكتور جورج حبيب؛ رغم أنني أعلم علم اليقين أنه دون قيمة قانونيًا لأنه تم بغير محاكمة؛ أو لاهوتيًا لأنه لم يتضمن عريضة اتهام محددة ومشفوعة برأي المجامع في الرد على ما في عريضة الاتهام!، وهو نفس السبب الذي لأجله أدافع بإصرار عن قضيته بعد وفاته: الدفاع عن الحق والحقيقة؛ فأنا أعرف كل أطراف القضية الأساسيين من الكبار سنا؛ وكنت معاصرًا للأحداث وشاهدًا عليها عن كثب؛ التي كانت محصلتها؛ خلط الحقد بالجهل بالظلم! لكي تتحول الكنيسة العريقة في الربع الأخير من القرن الفائت إلى ساحة من الصراع والظلم والافتراءات وتلفيق التهم بالهرطقة للقادة لإصدار أحكام ضدهم أو بالقليل تشويه صورتهم بغية إبعاد الناس عنهم وحجب كتاباتهم! ثم تجنيد مجموعات من شباب الذباب الإلكتروني لإحداث حالة من التشويه والكراهية والإرهاب! فلم تعد كنسية؛ ولا مسيحية إذن».
البابا: جورج بباوي لاهوتي مسيحي قبطي
وكان البابا تواضروس، قال عن قراره بخصوص «جورج حبيب بباوي»: «جورج حبيب بباوي، كما هو معروف عنه أنه لاهوتي مسيحي قبطي، له العديد من المؤلفات والكتب والمناظرات، إلا أنه كانت له أفكار اختلف فيها مع البابا شنودة الثالث، وعرضت على المجمع المقدس دون حضوره في عام 2007، وكنت موجودا حينذاك بالمجمع وكما ارتأى المجمع وقتها تقرر فرزه وحرمانه من الكنيسة، وهو قرار له كل التقدير، إلا إنه في أغسطس الماضي، وصلتني منه رسالة يعتذر فيها ويطلب السماح له بالتناول من الأسرار المقدسة لمرضه القاسي وقرب أيامه».
وأضاف البابا: «لما كنت لا أعرفه ولم أقابله ولم نتحدث معا حتى تليفونيً، كان أمامي ثلاثة اختيارات إما أن أغفل رسالته وإما أن أقول له انتظر حتى اجتماع المجمع المقدس ولم يكن معروفا متى سيجتمع، وإما أن أستجيب لرغبته ومن وازع ضميري ومسؤوليتي أخذت بالاختيار الثالث وسمحت له بالتناول، فقد تعاملت معه كإنسان صدر حكم بإعدامه ولما مرض قبل تنفيذ الحكم طلب طبيبا فقرر له دواء فاستجاب لطلبه.. تعاملت معه كإنسان يتوب وهو علي مشارف الموت، وقوانين الكنيسة تسمح بهذا لأنها جاءت من أجل خلاص كل إنسان».