وزير الدفاع الأمريكي: الضربة على الفصيل الإيراني في سوريا بتوصية مني

وزير الدفاع الأمريكي: الضربة على الفصيل الإيراني في سوريا بتوصية مني
- سوريا
- الضربات الأمريكية
- غارة أمريكية
- كتائب حزب الله
- سيد الشهداء
- جو بايدن
- الرئيس الأمريكي
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
- سوريا
- الضربات الأمريكية
- غارة أمريكية
- كتائب حزب الله
- سيد الشهداء
- جو بايدن
- الرئيس الأمريكي
- البنتاجون
- وزارة الدفاع الأمريكية
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الضربة الجوية الامريكية على الميلشيات في سوريا كانت بتوصية منه، وتأكيدا على ما تم قوله بأن واشنطن سترد في الوقت المناسب.
وأضاف أوستن، أنه يثق أن المبنى الذي تم استهدافه في سوريا تستخدمه الميليشيات المسؤولة عن الهجمات الأخيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أعلنت في وقت سابق، أن سلاح الجو الأمريكي وجه ضربة مباشرة ضد موقع تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل سوريا، أمس الخميس.
وقالت «البنتاجون» في بيان، صادر عن مكتب المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، جون كيربي، إن الضربة الجوية الدفاعية تمت بدقة عالية ضد تنطيمي «كتائب حزب الله»، و«كتائب سيد الشهداء» المدعومين من طهران داخل الأراضي السورية.
وهذه الضربات أُجيزت كرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية وأخرى تابعة لـ«التحالف الدولي» في العراق.
وكان مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبدالرحمن، قال في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن الغارات استهدفت معبرا غير شرعي، جنوبي البوكمال في محافظة «دير الزور» شرقي سوريا، بمحاذاة الحدود مع العراق، أدت إلى تدمير 3 شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق.
وأضاف عبدالرحمن، أن هناك عدد كبير من القتلى، موضحا أن المعلومات الأولية، أشارت إلى سقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في «الحشد الشعبي».
جمهوريون يعملون على استخدام وسائل تشريعية لضمان عدم رفع العقوبات عن إيران
وفي سياق متصل، يعمل مشرعون جمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على استخدام كل الوسائل التشريعية المتاحة لهم، لضمان عدم رفع العقوبات عن إيران قبل عودة طهران إلى الوفاء بكل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بالإضافة لوقف أنشطتها التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة.
وتقدم العضو الجمهوري عن ولاية أركنساس في الشيوخ، توم كوتون، مع أكثر من 40 مشرعا جمهوريا، بمشروع قانون يعارض رفع العقوبات عن إيران، في تأكيد جديد على معارضة طيف واسع في الكونجرس لجهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وطالب المشرعون الجمهوريون، باستمرار واشنطن في فرض عقوبات على طهران حتى تتخلى عن طموحاتها النووية، وإنهاء دعمها للعنف والإرهاب في المنطقة.