تقارير: إيران تواصل ترسيخ نفوذها وتواجدها في سوريا عبر أنفاق «داعش»

تقارير: إيران تواصل ترسيخ نفوذها وتواجدها في سوريا عبر أنفاق «داعش»
استمرارًا للتوسع والانتشار الإيراني في المنطقة العربية، بداية من اليمن والعراق ولبنان وصولا إلى سوريا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استخدام إيران أنفاقا كانت تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، لتخزين الأسلحة والمعدات لميليشيا «فاطميون» الأفغانية في سوريا، والتي تعد ثاني أكبر قوة إيرانية تتواجد في سوريا بعد حزب الله.
وأوضح «المرصد السوري»، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب»، أن شاحنات محملة بقذائف وصواريخ وذخائر دخلت من معبر غير شرعي قادمة من العراق، وتوجهت إلى منطقة المزارع بأطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، التي تعد أكبر تجمع لإيران والميليشيات الموالية لها في المنطقة.
وأشار المرصد، أنه تم تخزين الشحنة ضمن أنفاق تحت الأرض في منطقة المزارع، كان قد حفرها تنظيم داعش سابقا خلال فترة سيطرته على المنطقة، كما أكد المرصد دخول أسلحة إيرانية جديدة إلى سوريا عبر 3 شاحنات مدنية وبالطريقة ذاتها قبل أيام
وأوضح المرصد أن إيران تواصل ترسيخ نفوذها وتواجدها في الأراضي السورية، عبر التغلغل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام واستقطاب المسلحين الموالين للنظام والمدنيين، وتجنيدهم في صفوف المليشيات الموالية لإيران
وأشار إلى أن التمدد الإيراني وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر قيام ميليشيا لواء فاطميون الموالية لإيران بتجنيد عناصر الدفاع الوطني ومدنيين ضمن مناطق النظام في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد