سوليفان: تهديد إيران بتخليها عن التزامات بموجب الاتفاق يثير قلق واشنطن

كتب: حسن رمضان، ووكالات

سوليفان: تهديد إيران بتخليها عن التزامات بموجب الاتفاق يثير قلق واشنطن

سوليفان: تهديد إيران بتخليها عن التزامات بموجب الاتفاق يثير قلق واشنطن

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن التوصل لحل دبلوماسي يتطلب أن تتخذ إيران خطوات تثبت للعالم أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأضاف سوليفان، في حديث لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن تهديد إيران بالتخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي يثير قلق الولايات المتحدة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجهت في وقت سابق، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أبلغت فيها بسحب إعلان سلفه، دونالد ترامب، حول استئناف كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وقالت واشنطن، أمس الأول الخميس، إنها مستعدة للجلوس لإجراء محادثات مع طهران والأطراف الأخرى الموقعة على «الاتفاق النووي الإيراني»، قبل اتخاذ أي من الجانبين أي إجراء ملموس لإنقاذ الاتفاق أو العودة إليه.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين ساكي، أمس الجمعة، إن إدارة بايدن لا تتوقع اتخاذ خطوات إضافية، مثل رفع العقوبات، قبل إجراء محادثات دبلوماسية مع إيران.

وأكدت واشنطن، أنها لا تطرح أي شروط مسبقة لبحث موضوع عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق النووي خلال اجتماع في إطار «5+1».

وقال المتحدث باسم وزارة «الخارجية» الأمريكية، نيد برايس، في حديث لشبكة «إم أس إن بي سي» الامريكية، مساء أمس الجمعة، إن بلاده اعلنت امس الاول الخميس، أنها تريد الجلوس حول طاولة المفاوضات مع الإيرانيين في إطار مجموعة«5+1».

وأشار المتحدث الأمريكي، إلى رغبة واشنطن في المشاركة في اجتماع يعقده الاتحاد الأوروبي، مشددا على أنه لا شروط مسبقة لذلك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت أمس الجمعة، إن مجموعة «5+1» (مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا، وبسبب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لم تعد موجودة، موضحة أن التحركات الرمزية جيدة، ولكن من اجل إحياء المجموعة، يجب على الولايات المتحدة التحرك ورفع  جميع أنواع الحظر على طهران، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية.

وتم الإعلان عن الاتفاق النووي في 14 يوليو 2015، ووقع الاتفاق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونص على تقييد طهران، لتخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

من جانبه، انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشكل أحادي من الاتفاق  في مايو 2018، وأعلن على فرض عقوبات بحق طهران بحجة عدم التزامها بكامل بنوده.

وأعاد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران، استهدفت قطاعي النفط والمال، ومنذ انسحاب واشنطن، تجاوزت السلطات الإيرانية القيود المفروضة، على أنشطتها النووية.

وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما في عام 2020 بعد شهور من المماطلة.

وأوضح الدبلوماسيون أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تعتزم توبيخ طهران على إخفاقها في شرح السبب، الأمر الذي قد يعقد جهود الولايات المتحدة لإحياء الدبلوماسية النووية.


مواضيع متعلقة