والد «طفل بورسعيد» يكشف سر سقوطه من الدور الثالث: كان بيلعب ببجي

كتب: لمياء محمود

والد «طفل بورسعيد» يكشف سر سقوطه من الدور الثالث: كان بيلعب ببجي

والد «طفل بورسعيد» يكشف سر سقوطه من الدور الثالث: كان بيلعب ببجي

طفلا مطيعا متفوقا في دراسته، لا يعاني أية مشكلات، سواء في البيت أو مع أصدقائه، ليقدم «زياد» المعروف إعلاميا باسم «طفل بورسعيد» على شيء صادم، إذ قفز فجأة من شرفة منزله بالدور الثالث في حي الزهور، ليصاب بكسور في الفقرات، وتجمع دموي بالجمجمة، وحالته سيئة وسط ذهول الجميع.

روى محمد الشربيني، والد الطفل زياد، أن ابنه لم يكن يعاني من أية مشكلات على الإطلاق، بل كان متفوقا دراسيا ويحب الشغل، وكان يعمل في فترة الإجازة بمحل حلاقة، وعمل أيضا بمحل سمك، وعندما كان يريد العمل لم يكن هناك أي عائق أمامه، رغم أنه ليس بحاجة لذلك.

وعن يوم الحادث، يقول «محمد» لـ«الوطن»، إنهم تناولوا الغداء كعادتهم، وكان إخوته يشاهدون التليفزيون ووالدته بالمطبخ، وكان «زياد» عائدا من الدرس، وليست هناك أية مشكلات على الإطلاق، وفجأة سمع صوته وهو يصرخ «سيبوني محدش يحوشني»، وبعدها قفز من الدور الثالث، ونقله المارة إلى المستشفى، وانتشار الفيديو عبر مواقع التواصل.

«كان راجع من درس رياضة لأنه في 2 إعدادي، وعادي جدا، وكلمت المستر بتاعه سألته حصل حاجة؟، قالي ده متفوق وكان بيجاوب ومع أصحابه وبيجيب أحسن الدرجات»، دائرة يبحث فيها والد الطفل في محاولة لمعرفة سبب الفعلة الغريبة التي كادت أن تودي بحياته.

ويرجح الأب وفق حديثه، أن ابنه كان دائم اللعب على «بابجي» مع أصدقائه، ومن الجائز أن يكون أحد طلب منه أن يقفز من الشرفة بدافع المغامرة: «ممكن يكون أصحابه طلبوا منه كده، لسة هشوف، أنا الوضع اللي فيه ميسمحش إني أدور وأسأل على حاجة، أنا عايز أطمن عليه بس».

ويعاني الطفل البالغ من العمر 13 عاما من كسر بأربع فقرات، وفي الحوض وقدمه أيضا بالإضافة إلى تجمع دموي في الجمجمة، وحالته سيئة ولا يزال يخضع للإشاعات والفحوصات المختلفة: «هو مش فاكر حاجة خالص كل ما أسأله يقول مش فاكر ويسألني إيه اللي حصل وأنا إيه اللي جرالي».


مواضيع متعلقة