قصة حب بدأت في المشرحة.. «أشرف» يحول صور التشريح لـ«لوحات فنية»

كتب: أحمد حامد دياب

قصة حب بدأت في المشرحة.. «أشرف» يحول صور التشريح لـ«لوحات فنية»

قصة حب بدأت في المشرحة.. «أشرف» يحول صور التشريح لـ«لوحات فنية»

«قصص الحب تبدأ دائما من المشرحة».. مقولة قديمة عن قصص الحب بين الأطقم الطبية التي تبدأ في المشرحة، بين رجل وامرأة، لكن قصة الحب التي وقع فيها «أشرف رفاعي»، الطالب بكلية الطب البيطري، كان طرفها الثاني «الرسم التشريحي»، حيث نجح في تحويل لوحات التشريح الصعبة إلى لوحات فنية مبدعة.

«التشريح» أحد المواد العلمية المعقدة لدى «أشرف»، حيث درسها في الفرقة الأولى والثانية، ولاحظ صعوبة التشريح: «لما لقيت المادة صعبة قررت أرسم الأعضاء البشرية والحيوانية بشكل فني رائع»، قال «أشرف» لـ«الوطن».

استخدم «أشرف» ألوان خشبية بسيطة في رسم المادة التشريحية، يقول: «المادة صعبة ومقعدة، خصوصها إننا بندرسها على الجثث في المشرحة سواء إنسان أو حيوان، رسمت المادة بألوان خشب عشان أسهلها على نفسي وأفهمها وأقدر أجمع درجات فيها».

يعمل أشرف خلال الإجازة الصيفية في صيدلية «فترة ليلية»، ما أفرد له الوقت للتدريب على الرسم، حيث ادّخر جزءا من راتبه لشراء أدوات الرسم وتطوير موهبته.

نالت رسومات «أشرف» التي رسمها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إعجاب أساتذته وزملائه، وتجح في تطوير نفسه، حيث استبدل الألوان الخشبية بأخرى مائية، واستخدم الفرش محاولا الوصول لأدق التفاصيل العلمية بشكل فني وعلمي.

يطلب «أشرف» وهو طالب في الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري بجامعة كفر الشيخ، دعم موهبته لمساعدته على تقديم «فنه العلمي»، لمساعدة زملائه وأساتذته في مادة التشريح، التي تفيدهم فينا بعد عند دراسة الجراحة البيطرية.


مواضيع متعلقة