عضو الحساسية والمناعة: النموذج المصري الأمثل عالميا في مواجهة كورونا

كتب: محمود البدوي

عضو الحساسية والمناعة: النموذج المصري الأمثل عالميا في مواجهة كورونا

عضو الحساسية والمناعة: النموذج المصري الأمثل عالميا في مواجهة كورونا

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن النموذج المصري يُعد الأمثل عالميا في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث ذكر أن الفيروس أصاب حتى الآن 112 مليونا و350 ألف شخص حول العالم، بينما بلغت نسبة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 2 مليون و190 ألف شخص، موضحًا أن انخفاض نسبة الوفيات والإصابات في مصر من الفيروس لم يأت من قبيل الصدفة.

وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «النيل للأخبار»، أن حكمة القيادة السياسية في مصر جعلتنا نتعايش مع الفيروس دون أن نتاجر في القطاع الصحي أو الاقتصادي أو التعليمي، كما أن مصر كانت سباقة في إمداد الكثير من الدول المنكوبة في بداية الجائحة بالإمدادات الصحية الهامة، مثل الصين وإيطاليا، مؤكدًا أن تبادل الخبرات والمعلومات مع تلك الدول جعل مصر تقف على أرض صلبة.

وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مصر استفادت من أخطاء الآخرين وخبراتهم من خلال منع تصدير الكمامات ومستلزمات الوقاية سواء من الكحول أو غيره، من أجل توفيره في السوق المحلي، كما ساهمت القوات المسلحة المصرية في توفير المطهرات والمواد الخاصة بالتنظيف وكذلك الكمامات في الأسواق المحلية، كما أصدرت مصر 106 إجراءات حكومية مكنت مصر من التفوق في المعركة أمام كورونا.

وأردف أنه كان هناك حظر انتقال مواطنين في بعض الفترات في مصر، وكذلك غلق المحلات التجارية والحرفية وبعض الأماكن التي كانت تشهد تجمعات، كما تم اتخاذ قرارات للحد من التزاحم مثل تناوب الموظفين بنسبة 50%، لكن مصر لم تقع في فخ الإغلاق الكامل، مثلما وقعت أوروبا وبريطانيا وأمريكا، حيث كانت له ملاحظات سلبية كارتفاع نسبة العدوى المنزلية، وكذلك ارتفاع العدوى المجتمعية بعد الخروج من المنزل.

من ناحية أخرى، أوضح أن البروتوكولات العلاجية في مصر تُحدث باستمرار، رغم عدم وجود اتفاق عالمي على دواء معين، لكن مصر استطاعت خفض معدلات الوفيات ورفع معدلات الشفاء والتعافي بصورة أبهرت العالم، للدرجة التي جعلت الشعب المصري يشك بأن هناك جائحة.


مواضيع متعلقة