«جروب الماميز» يستضيف الطلاب الفائزين في برنامج «نوابغ الفضاء العرب»
«جروب الماميز» يستضيف الطلاب الفائزين في برنامج «نوابغ الفضاء العرب»
استضافت الإعلامية زهرة رامي، في برنامجها «جروب الماميز»، على قناة «مدرستنا» الطلاب المصريين الـ3 الفائزين في الدورة الأولى من برنامج «نوابغ الفضاء العرب» التدريبي المكثف، الأول من نوعه عربيا، وتحدثوا عن كيفية مشاركتهم في البرنامج وفوزهم، وتمثيلم لمصر في البرنامج الذي سينطلق قريبا.
وقالت الطالبة نوران السيد، إنها ستعمل على الحفاظ على صورة مصر في البرنامج، وإنها ستكون على قدر المسؤولية التي وضعت بها، بجانب العمل المستمر لتمثيل مصر بشكل جيد ومناسب لمكانتها، بينما كشف الطالب محمد السيد، اأن السبب في مشاركته هو حبه للفضاء، بجانب دعم شقيقه له في الاشتراك والدراسة لعالم الفضاء.
وأكد الطالب صلاح الدين جلال، أن هذه التجربة مفيدة له، كان يحلم بالانضمام لها؛ بسبب بحبه لعالم الفضاء.
ويوفر مسار المواهب فرصة للنوابغ من طلبة المدارس في الوطن العربي؛ للتعرف أكثر على مجال الفضاء وعلومه وتقنياته، ما يساهم بشكل كبير في صقل مواهبهم وتهيئتهم وتوجيههم للدخول في هذا المجال الحيوي.
وفي الحلقة ذاتها، استضافت زهرة رامي، الطالبة السعودية بكلية العلوم الصحية الإلكترونية، أمل البلوي، التي توصلت إلى ابتكار ما يعرف طبيا بـ«أكياس الدم النانوية»؛ لكشف الفيروسات، ومن بينها «كورونا المستجد».
وقالت أمل البلوي، إنها رفضت عروضا دولية لاحتكار ما توصلت إليه، لتوقع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية، وتصبح المملكة هي الأولى في تصدير هذه التقنية، مشيرة إلى أنها تشعر بالخوف والسعادة معا، بسبب ردة الفعل التي وصلت لها عقب الكشف عن ابتكارها.
وعن ابتكارها، أوضحت الطالبة: «خدمة تقنية تقوم على فكرة إدخال مادة لا لونية، مكونة من ذرات الكربون والسليكون، لها القدرة على اكتشاف فيروسات الدم، وهذه المادة لها خصائص فيزيائية تمكنها من التعرف على الفيروسات، حتى ولو كان تركيزها في الدم منخفضا»، منوهة إلى أنها «عملت على هذه الفكرة منذ سنوات طويلة، وتعاونت فيها مع مراكز الدم الخارجية من أجل التوصل لاابتكارها».
واختتمت أمل حديثها، قائلة: «التحديات التي واجهتها في هذا الابتكار، أنني أصررت على رفض كل العروض الدولية لتبني هذا المشروع، ووافقت على توقيع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية لتصنيع الابتكار في المملكة، ولتصبح السعودية هي الدولة الأولى المصدرة لهذا النوع من التقنية».
