زهرة رامي.. ابدأ يومك مع عاشقة الإذاعة

زهرة رامي.. ابدأ يومك مع عاشقة الإذاعة
خريجة آداب إنجليزي"، اشتغلت لفترة مؤقتة في مجال التدريس، وموظفة "إتش آر"، إلى أن اتجهت لمجال الإذاعة، الذي لم يكن في بالها يوما.. "آه اتربيت في مجال إذاعي على إيد ماما وجدي، لكن كنت دايما بقول لن أعيش في جلباب أبي، بس طلع عندي موهبة".
مذيعة "راديو هيتس" زهرة رامي، التي تتميز بخفة الدم وروحها الدعابية، تم تكريمها على ما تقدمه للطفل في برنامجها الإذاعي الصباحي، الذي تشارك فيه الأطفال تحية العلم، وتذيع لهم أغنياتهم المفضلة، وتتلقى اتصالاتهم الهاتفية لتناقشهم في موضوعات تخصهم، تكاد تكون المذيعة الوحيدة التي تقدم محتوى جيدا وناجحا الآن للأطفال.
قالت زهرة إن بدايتها في المشوار الإعلامي كان ببرنامج "ابدأ يومك"، فضلا عن العديد من البرامج، لكن استمر العمل بهذا البرنامج إلى الآن، لافتة إلى عشقها للإذاعة، فهي حالة مختلفة تماما، والتليفزيون خطوة تكاملية، فالراديو يلعب الدور الأساسي في المحتوى الإعلامي للجمهور، على حد قولها، مضيفة "بعض الزملاء يفهمون الراديو غلط".
وأشارت إلى تلقيها عروض من التلفزيون دون الخوض في أي تفاصيل في الوقت الحالي للإعلام، وقالت إنه لا يوجد عندها مذيع مفضل "فكل لديه كاريزمته الخاصة بتعلم منها حاجة"، مضيفة أنها تستمع إلى كل الإذاعات العالمية والغربية والعربية.
لم تقتصر رامي، على التقديم الإذاعي فقط إنما أيضا تهوى الغناء وتقدم عروضا مع فرقة "أيامنا الحلوة"، وفي مجال التمثيل قدمت "ست كوم" مع "تامر وشوقية"، لكنها عبرت عن حبها للإذاعة إلى درجة لو وضعت في خيار بين التقديم التلفزيوني أو الراديو ستختار الراديو.
وأوضحت رامي أن الإذاعة سيظل لها تأثيرها على الجمهور، خصوصا في ظل زحمة الشوراع تصبح الوسيلة الوحيدة لديهم، وهي مختلفة مع اختلاف الثقافات، وبمرور الزمن تكتسب خبارات أكثر لتقديم كل ماهو جديد، لافتة إلى أنها تمر يوميا بمواقف كوميدية خلال العمل، لكن لم تستطع تذكر موقف معين تستطيع التصريح به.