منتجون وموزعون: موسم عيد الفطر أعاد الروح إلى صناعة السينما.. و«اللى جاى أحلى»

منتجون وموزعون: موسم عيد الفطر أعاد الروح إلى صناعة السينما.. و«اللى جاى أحلى»
بعد أسبوع من طرح أفلام موسم عيد الفطر، الذى شهد عرض خمسة أفلام راهنت أربعة منها على الكوميديا، فى حين جاءت تجربة «الفيل الأزرق» لتغرد خارج السرب، من خلال دراما التشويق البوليسية والدراما النفسية - فإن المؤشرات المبدئية تؤكد أن هذا الموسم شهد حالة من الرواج غير مسبوقة خلال المواسم السابقة.[SecondImage]
حيث أكد سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، أن أرقام الإيرادات تبث حالة من التفاؤل فى الوسط السينمائى بشأن الصناعة، وأضاف: «ازدهار الصناعة بالنسبة لنا لا تتم ترجمته من ناحية نجاح الأفلام فى تحقيق إيرادات وتشجيع المنتجين على الاستمرار فى الإنتاج فقط، وإنما من خلال امتلاء دور العرض بالجمهور، وهو أمر إيجابى يؤكد أن الصناعة فى طريقها للتعافى، وأتصور أن هذا الموسم هو الخطوة الأولى فى سبيل عودة الصناعة إلى مسارها الصحيح وازدهارها من جديد».
المنتج والموزع محمد حسن رمزى قال: «هذا الموسم من أفضل المواسم التى شهدتها السينما المصرية فى السنوات الأخيرة، سواء من ناحية الإيرادات أو حتى من خلال نوعية الأفلام التى طرحت، والتى شكلت تنوعاً كبيراً من خلال أفكار جديدة وجريئة، مثل «الفيل الأزرق» أو «الحرب العالمية الثالثة»، بجانب منافسة نجوم مثل أحمد حلمى فى «صنع فى مصر»، وياسمين عبدالعزيز فى «جوازة ميرى»، وهذه العوامل متجمعة تعطى تفاؤلاً لدى صناع السينما فى الأيام المقبلة. وأتصور أن إيرادات تلك الأفلام ستظل فى نفس المستوى خلال الأسابيع المقبلة، وإن كانت قد شهدت ذروتها خلال أيام العيد الثلاثة».
وأضاف: «زيادة الإقبال واضطرار بعض المنتجين والموزعين لزيادة عدد النسخ من بعض الأفلام، ووجود حفلات «سوبر ميدنايت» فى بعض المولات والمجمعات السينمائية، كلها مؤشرات إيجابية تفيد بعودة الأمن من جديد، واطمئنان الجماهير للوجود فى دور العرض حتى فترة ما بعد منتصف الليل، وهذا بالنسبة لنا كمنتجين وموزعين يمثل بشرة خير، لما ستحمله الأيام المقبلة من ازدهار فى الصناعة سنعمل عليه، وأنتظر أن يكون موسم عيد الأضحى فى نفس المستوى، وأعلى بإذن الله، حيث سيشهد طرح أفلام مهمة لنجوم كبار، وموضوعات مميزة ومتنوعة، بجانب أفلام الشباب والأفلام متوسطة التكلفة».
المنتج أحمد السبكى قال: «هذا الموسم فى رأيى هو الأفضل على الإطلاق، ولم تشهد الصناعة فى السنوات الماضية، وسط كل الاضطرابات، موسماً أفضل منه على مستوى الكم أو الكيف أو نوعية الأفلام المطروحة، وأتصور أن الأيام المقبلة ستحمل ما هو أفضل، وإن كنا عملنا فى ظروف سيئة ونجحنا فى تقديم أفلام حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج السينمائى، فأعتقد أنه فى الفترة المقبلة سيكون الوضع أفضل».
وحول إمكانية زيادة إنتاجه من الناحية الكمية خلال الفترة المقبلة قال: «أنا أقدم أقصى ما أستطيع تقديمه حسب مقدرتى الإنتاجية، التى أراعى فيها مستوى الأفلام وجودتها، ولا أتقيد بعدد محدد، وخلال موسم عيد الأضحى المقبل سأقدم فيلمين فقط مثل الموسم الحالى، هما «حماتى بتحبنى» بطولة حمادة هلال وميرفت أمين وإخراج أكرم فريد، و«عمر وسلوى» بطولة سعد الصغير وبوسى وإخراج تامر بسيونى».
واتفق معه فى الحديث أحمد بدوى، مدير عام شركة «نيوسينشرى»، التى طرحت فيلمين فى موسم عيد الفطر، حيث قال: «هذا الموسم فى ظنى من أكثر المواسم تميزاً خلال الفترة الماضية، وأعتقد أنه سيمثل نقطة إيجابية فى صالح الصناعة، وبالنسبة لنا فى شركة «نيوسينشرى»، حيث عملنا فى ظل ظروف إنتاجية صعبة خلال الأعوام الماضية، ولدينا فى خطتنا الإنتاجية أفلام مميزة ومتنوعة لكبار صناع السينما، مثل داود عبدالسيد ويسرى نصرالله، والمخرجين المميزين مثل أحمد عبدالله وغيره، ومن المقرر طرح هذه الأعمال وفق جدول زمنى خلال العام الحالى».