أمجد الحداد: مفيش حاجة اسمها «روشتة» تقوية المناعة

أمجد الحداد: مفيش حاجة اسمها «روشتة» تقوية المناعة
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح، إن اللقاحات أكثر الطرق فاعلية في القضاء على فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن اللقاحات، تحصل على الموافقة الطارئة قبل أن تستخدم، إذ تثبت فاعلية وآمان، وبالتالي يجب استخدام اللقاحات التي ثبتت فاعليتها وأمانها، بصرف النظر عن التقنيات التي جرى استخدامها، مثل فايزر وموديرنا وأسترازينيكا وسينوفارم وسبوتنيك v، موجهًا النصح لمرضى الحساسية، باستخدام البخاخات التقليدية لأنها توفر الحماية من الإصابة بمضاعفات خطيرة عند الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف الحداد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي مقدم برنامج «حضرة المواطن»، الذي يعرض عبر شاشة «الحدث اليوم»: «هناك بخاخة الانف وبخاخة الصدر ومساحات الشُعاب، كلها أشياء هامة جدًا في وجود التقلبات الطبية، مفيش حاجة اسمهها روشتة تقوية المناعة، لكن هناك روشتة تحافظ على جهاز مناعي متوازن، وهي التغذية السليمة الجيدة دون إفراط في المواد السكرية والدهنية والإكثار من السلطات الخضراء والعناصر الغنية بالزنك، والحصول على محسنات المناعة من مصادرها الطبيعية والبعد عن المياه الغازية والمواد الحافظة، وهناك عنصر ممارسة الرياضة».
وأوضح أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، اختارت نوعية من اللقاحات، تتمتع بدرجة مأمونية عالية جدا، مصنعة بطرق تكاد تكون تقليدية، مثل اللقاحات المعتادة، وجرى تجربتها وأثبتت أمانا وفاعلية جيدة جدا.
وتابع رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح، أن هذه اللقاحات صُنعت بطرق تقليدية مثل اللقاحات المستخدمة لعلاج الأطفال في مصر بالوحدات الصحية: «اللقاح الصيني معطل منزوع الـrna هيكلي ومظهري ويوفر قدرا كبيرا من المناعة، أما لقاح استرازينيكا فقد جرى تصنيعه بتنقية الناقل الفيروسي، إذ يتم وضع البروتين الشوكي للفيروس على لقاح يماثل فيروس البرد ويتعرف الجسم عليه ويكون أجساما مضادة وهي طريقة تقليدية أيضًا».
وأردف، أن اللقاحات التي حصلت على الاستخدام الطارئ مثل أسترازينيكا ليست لها أي أعراض جانبية: «اللقاحات لا توفر الحماية الكاملة ضد الإصابة بكورونا، لكنها تعطي الحماية الكاملة ضد الإصابة بمضاعفات خطيرة وتقلل بنسبة كبيرة جدا من الحالات الحرجة ونسب الوفيات».