خلاف أستراليا وفيس بوك يمتد إلى كورونا.. حجب واتهام بـ«الاستبداد»

خلاف أستراليا وفيس بوك يمتد إلى كورونا.. حجب واتهام بـ«الاستبداد»
- فيسبوك
- تطعيم كورونا في أستراليا
- خلاف فيسبوك وأستراليا
- نشر الأخبار مقابل أموال
- معلومات فيسبوك
- فيسبوك
- تطعيم كورونا في أستراليا
- خلاف فيسبوك وأستراليا
- نشر الأخبار مقابل أموال
- معلومات فيسبوك
أعلنت وزارة الصحة الأسترالية، اليوم، قرارها بوقف حملاتها الترويجية على موقع فيس بوك، بعد حجب شبكة التواصل الاجتماعي مضامين إخبارية، احتجاجا على مشروع قانون تدعمه الحكومة.
ويأتي حجب فيس بوك لمضامين إخبارية في أستراليا بالتزامن مع بدء أستراليا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، والتي خصصت الحكومة مبلغ 16.5 مليون يورو للترويج لها بين السكان ولمواجهة المشككين باللقاح.
وأعلن وزير الصحة الأسترالي جريج هانت أمس، أن وزارته ستواصل تمويل الحملة الإعلانية ولكن ليس على فيس بوك.
وقال: «سيتم استخدام جميع المخصصات»، موضحا أن وزارته ستستمر في نشر المعلومات على هذه الشبكة الاجتماعية لكنها لن تلجأ إليها من أجل الترويج.
ونشب خلاف بين أستراليا وفيس بوك في شأن مشروع قانون يهدف إلى إرغام شركة التواصل الاجتماعي على دفع أموال للوسائل الإعلامية في مقابل مضامينها، وهو ما عارضته فيسبوك بشدة، الخميس الماضي، وردا على ذلك حظرت مضامين إخبارية كثيرة.
وتوقف العمل على صفحات رسمية عدة عبر فيس بوك في أستراليا بينها تلك التابعة لهيئات الطوارئ، ما أثار موجة تنديد. ومن المقرر تقديم مشروع القانون هذا إلى البرلمان هذا الأسبوع. وتجري مباحثات بين فيسبوك ووسائل إعلامية في جميع أنحاء البلاد والحكومة لإيجاد حل.
ووصفت الحكومة الأسترالية عملية حجب فيس بوك لمضامين إخبارية بالحركة «الاستبدادية».
وذلك بعد أن تعذر على مستخدمي فيس بوك في أستراليا الاطلاع على الروابط الإخبارية المنشورة من وسائل إعلام محلية أو دولية، كما بات متعذرا على المستخدمين في الخارج الاطلاع على منشورات الإعلام الأسترالي عبر فيس بوك.
ووصف وزير المالية الأسترالي جوش فريدنبرج الخميس الماضي، خطوة فيس بوك بأنها «غير مجدية واستبدادية»، قائلا إنها «تضر بسمعة فيس بوك في أستراليا».
وأكد أن حكومته تبقى «مصممة بشدة» على تنفيذ مشروع القانون الرامي إلى إرغام المنصات الإلكترونية على دفع مبالغ مالية للوسائل الإعلامية لدى الاستعانة بمحتوياتها.
وأضاف أن «أحداث اليوم تؤكد لجميع الأستراليين الموقع المهيمن لهؤلاء العمالقة على اقتصادنا والمشهد الرقمي لدينا».
وهددت جوجل أيضًا بتعليق محركها للبحث في أستراليا قبل أن تتراجع بقبولها دفع «مبالغ ملحوظة» في مقابل استخدام مضامين من مجموعة «نيوز كورب» للإعلام.