البحوث: القطن المصري لا يزال الأفضل عالميا.. وانتظروا «براندات» منه

كتب: عمرو حسني

البحوث: القطن المصري لا يزال الأفضل عالميا.. وانتظروا «براندات» منه

البحوث: القطن المصري لا يزال الأفضل عالميا.. وانتظروا «براندات» منه

قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن بمركز البحوث الزراعية، إنه يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهه بتطويره صناعة القطن المصري، موضحا أن هذه التطوير، بدأ منذ سنتين، ولم يحدث في تاريخ مصر منذ 20 عاما، لافتا إلى أن القطن المصري لا يزال أفضل أنواع القطن على مستوى العالم، وتعمل الدولة على استعادة هذا التميز بعد وجود عوائق بسبب مشاكل في تسويق ملف القطن التي بدأت منذ عام 1994.

القطن محصول زراعي صناعي تجاري

وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن محصول القطن هو محصول زراعي صناعي تجاري، مما دفع الدولة للسيطرة على هذا الملف وعدم تركه للتجارة الحرة وقد وجه الرئيس السيسي بتطوير صناعات الغزل والنسيج وقد افتتح مصانع الروبكي منذ شهور، كما ستشهد مصر افتتاح مصانع الغزل والنسيج الفترة المقبلة.

القطن كان يخسر بنسبة 400% بسبب تصدير كل المواد الخام

وأوضح مدير معهد القطن بمركز البحوث الزراعية، أنه بعد افتتاح الرئيس السيسي لمصانع منطقة الروبيكا، منذ شهور، وعقب افتتاح مصنع كبير في المحلة، سيتم تصدير القطن والأقمشة والمنسوجات الغزلية الراقية، حتى لا يقتصر الأمر على تصدير المادة الخام فقط الذي يجعل مصر تخسر بنسبة 400%، وستعمل الدولة على تسعير القطن بسعر يحقق مكسب للدولة وللمزارع.

محصول القطن ينتج زيتا كثيرا

وأشار «مسعد» إلى أن محصول القطن ينتج زيوتا كثيرة، وإذا تم زيادة محاصيل القطن فسوف تزداد نسبة الزيوت في مصر، موضحا وجود منظمة جديدة في تسويق القطن المصري في ظل مراقبة الدولة، بعد أن كانت المبيعات تتم عن طريق البيع الحر دون مراقبة الدولة وهذا أضر سوق القطن.

عزل القطن السيء عن القطن الجيد

وألمح إلى أنه يتم عزل القطن غير الجيد مع تقدير القطن الجديد من أجل تصديره إلى الخارج، موضحا أن وزارة الزراعة أنتجت أنواع قطن جديدة، من طويل التيلة، وسيكون المحصول مربح جدا.

براندات من القطن المصري في المستقبل

وتابع: «سنصنع براندات من القطن المصري في المستقبل وسنرى المنتج خلال سنة وسيتم استهلاك مليون وربع قنطار من القطن المحلي في المصانع المصرية مع وجود تعليمات بعدم تصدير كل المواد الخام إلى الخارج، وتوزيع بعض المنتجات بالسوق المحلية».


مواضيع متعلقة