67 صناعة ومهنة تنتعش بفضل مشروع تطوير القرى

67 صناعة ومهنة تنتعش بفضل مشروع تطوير القرى
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية الذى ينطلق تنفيذه خلال أيام بعد الانتهاء من مسودة المشروعات حيث تبدأ المرحلة الأولى بـ51 مركزا إداريا بالمحافظات تضم 1500 قرية، بالإضافة إلى توابعها من نجوع وعزب.
وأضاف قاسم، لـ«الوطن»، أن هناك 67 صناعة ومهنة تنتعش بفضل هذا المشروع القومى بما يعود بالنفع على عدد كبير من الأسر والشركات والمصانع وأصحاب المهن المرتبطة بتلك المشاريع، وهذا يعكس مردودا إيجابيا على الاقتصاد القومى ودخول قطاع كبير من المواطنين.
طفرة غير مسبوقة
وأشار إلى أن المشروع بمثابة إنجاز حقيقي وطفرة غير مسبوقة لسكان القرى والنجوع، حيث يتم توصيل المرافق لكل تلك المناطق من غاز وصرف صحى ومياه شرب ومحو أمية وخدمات تعليمية وصحية واجتماعية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير كل الخدمات المطلوبة، مؤكدا أن كل مرحلة تستغرق عاما فقط وسيتم إنجاز المشروعات بمشاركة كل جهات الدولة وعلى رأسها الهيئة الهندسية ووزارة الإسكان، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة لكل خطوات المشروع، علاوة على وجود اجتماعات وخلية عمل مستمرة من مختلف الجهات المشاركة للتنسيق وبحث المشروعات على أرض الواقع تمهيدا للتنفيذ الفورى، والقضاء على العشوائية وتدنى الخدمات المحروم منها الريف طوال عقود مضت، مؤكدا أن المشروع سيتم تنفيذه في 175 مركزا إداريا على مدار 3 سنوات ويخدم 57 مليون مواطن يعيشون في أكثر من 4 آلاف قرية.
إزالة المعوقات لإنجاز المشروعات
وأشار إلى أن التنمية المحلية تعمل على إزالة أى تحديات أو معوقات في عملية التنفيذ لمشروعات البنية التحتية وأى مشروعات ضمن خطة تطوير القرى من أجل حياة أفضل للمواطنين، حتى يتسنى بدء التنفيذ السريع وتوفير الأراضي المطلوبة، والاهتمام بالمشروعات الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وخلق فرص عمل لهم، ولفت إلى وجود لجان متابعة من أهل القرى لكل المشروعات التى سيتم تنفيذها.