«التنمية المحلية»: نتابع تأثير الكباري الجديدة على المناطق المجاورة لها

كتب: محمد يوسف

«التنمية المحلية»: نتابع تأثير الكباري الجديدة على المناطق المجاورة لها

«التنمية المحلية»: نتابع تأثير الكباري الجديدة على المناطق المجاورة لها

قال هيثم دسوقي رئيس قطاع التفتيش والمتابعة بوزارة التنمية المحلية، إنَّ القطاع معني بمتابعة ما يتمّ تنفيذه فعليًا على الأرض خاصة الكباري التي يتمّ إنشائها في مناطق شرق القاهرة، وتتم متابعة المناطق المجاورة لها والتأثير الذي يحدث لها نتيجة مشروعات مدينة نصر ومنطقة جسر السويس.

وأضاف «دسوقي»، خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إنَّ القطاع كان مسؤولًا عن التنسيق بين المحافظات خلال بطولة كاس العالم لكرة اليد لتسهيل عمليات انتقال الفرق بين المحافظات.

وأشار إلى أنَّ القطاع يشرف على 3358 قرية ليس بها وحدات محلية، إضافة إلى 29 ألفًا و382 تابعة للقرى والنجوع، و1344 وحدة محلية قروية و319 وحدة محلية رئيسية.

ولفت إلى أنَّ القطاع يتلقى الشكاوى والتحرك لمتابعتها على الأرض، متابعًا «عند وجود مشكلة في أي محافظة يتمّ تشكيل لجنة من 10 أشخاص بينهم عنصرين ماليين، ومسؤولين اثنين عن الخطة الاستثمارية، واثنين آخرين عن النظافة واثنين لمخالفات البناء، إضافة الى رئيس اللجنة، ونائب لرئيس اللجنة، ويتمّ تقسيم اللجنة إلى لجنيتن كل واحدة تنزل الى وحدة محلية و تستمر في العلم بها لعدة أيام حتى تنتهى من الشكاوى الموجودة لديها و يكون رئيس القطاع متواجد ضمن الجنة على الأقل في أول يومين».

واستكمل: «تحصل اللجنة على كل مستند ستكتب عنه في التقرير الخاص بها والذي يصل أحيانا إلى 200 ورقة من غير المرفقات، ويتمّ إرسال نسخة الى المحافظ وأخرى بالتوصيات والملاحظات فقط لرئيس الوزراء والإحالات إلى رئيس الرقابة الإدارية وخطاب ملخص الى رئاسة الجمهورية».

وأكمل: «نتلقى الردود من المحافظات عما جاء في التقرير من ملاحظات، وغالبًا ما تأتي الردود غير كافية، لأنَّهم لم يضعوا النقاط على الحروف، ثم نتابع بعد ذلك ما تمّ تنفيذه من الملاحظات الواردة في التقرير».

وعلق أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قائلًا «لابد أن يكون لقطاع التفتيش هيبة، ولا يكفي أن يكون حاضرًا بالمسمى والفعل فقط فإذا غابت الهيبة فلا داعي لوجوده».


مواضيع متعلقة