إقالة مديرة تنظيم كفر شكر إثر أزمة تسميتها شوارع على ألقاب عائلتها

إقالة مديرة تنظيم كفر شكر إثر أزمة تسميتها شوارع على ألقاب عائلتها
- القليوبية
- أزمة شوارع كفرشكر
- مديرة تنظيم كفرشكر
- أسماء شوارع كفرشكر
- تغيير أسماء شوارع كفرشكر
- القليوبية
- أزمة شوارع كفرشكر
- مديرة تنظيم كفرشكر
- أسماء شوارع كفرشكر
- تغيير أسماء شوارع كفرشكر
قال اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، إنه تقرر إقالة «مني. م» مديرة التنظيم بمجلس مدينة ومركز كفر شكر، من منصبها وإحالتها للتحقيق بالنيابة الإدارية، على خلفية أزمة تسمية عدة شوارع بالمدينة بأسماء زوجها وأشقائه ووالده وبعض أقاربهم، الأمر الذي سبب حالة من الجدل الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين أهالي المدينة حتى وصل الأمر لقيام مواطن من أهالي المدينة، بالتقدم بطلب رسمي لتغيير اسم مدينة كفر شكر إلى مدينة «كفر سامي جمال» على اسمه، أسوة بما فعلته مديرة التنظيم، بينما نفت المديرة الاتهامات قائلة إن تسمية الشوارع ليست من اختصاصها.
وأضاف المحافظ في تصريحات صحفية، أن القرار جاء بعد التحقيقات التي شهدها الديوان العام للمحافظة في الواقعة، بناء على مذكرة رئيس مدينة كفر شكر، اللواء هشام رفعت، بورود شكاوى من وجود تسمية لبعض شوارع المدينة في المخطط الجديد بأسماء زوج وأقارب مديرة التنظيم، مما أثار أزمة كبيرة، مشيرا إلى أن الملف برمته تم إحالته للنيابة الإدارية للتحقيق في الوقائع المنسوبة لمديرة التنظيم واتخاذ الإجراء المناسب حال ثبوت الواقعة في التحقيقات.
وأشار المحافظ إلى أن تسمية الشوارع والميادين بكافة أنحاء المحافظة، قانونا يخضع للجنة تسمية الشوارع بالمجلس الشعبي المحلي، وبناء عليه يتم تسمية الشوارع، وفي حالة عدم وجودها، يتم الرجوع للجنة بالمحافظة، والمجلس التنفيذي، وفي الآونة الأخيرة لم يتم إطلاق أسماء على الشوارع او المدارس إلا للشهداء في مكافحة الإرهاب من رجال الجيش والشرطة والشخصيات العامة، صاحبة التاريخ بالمحافظة عن طريق المجلس التنفيذي، وقرارات منه هو المسؤول الأول عن المحافظة، وما حدث يعد مخالفة جسيمة.
كانت مديرة التنظيم بمركز ومدينة كفر شكر، قد نفت الاتهامات الموجهة لها، وقالت في بيان لها، «إن ما يحدث تربص بها وأزمة مفتعلة للتشهير بها، لوجود خلافات بينها وبين صاحب طلب تغيير اسم مدينة كفرشكر على اسمه، أسوة بإطلاقها أسماء أقاربها على شوارع المدينة»، مضيفة أنها موظفة شريفة كما ذكرت الأجهزة الرقابية وأنها فوق مستوى الشبهات، وما نشر ما هو إلا انتقاما منها، لأنها أصرت على الالتزام بقوانين الدولة والحرص على تنفيذها.
وكان المواطن سامي جمال، قد تقدم بطلب رسمي لمجلس مدينة ومركز كفر شكر، لتغيير اسم المدينة العريقة إلى «كفر سامي جمال» مؤكدا أنه تقدم بطلبه أسوة بقيام مديرة التنظيم بمجلس مدينة كفر شكر بتسمية عدة شوارع رئيسية بأسماء زوجها وأخوته وحماها.
وأكد المواطن في طلبه الرسمي استعداده لدفع الرسوم نفسها، واستيفاء المستندات نفسها، التي تم تقديمها لتسمية الشوارع بأسماء زوج وأسرة مديرة التنظيم.
وقال المواطن في طلبه، إن ما فعلته مديرة التنظيم أثار استياء الكثيرين من الأهالي في المدينة العريقة، التي تحمل شوارعها أسماء عريقة، أمثال «محي الدين» العائلة العريقة سياسا واجتماعيا وثوريا، مما دفعه للتقدم بالطلب للتعبير عن احتجاجه على هذه الممارسات، مشيرا إلى أن الطلب تقدم به لمجلس المدينة وموجود بحوزة رئيس المدينة للدراسة والعرض.
وتداول مستخدمو «فيس بوك» الواقعة، مؤكدين أن هناك عدة شوارع قامت مسؤولة التنظيم بتغييرها على أسماء أقارب زوجها، مؤكدين أن جميعهم أصحاب مجموعة قانونية شهيرة بالمدينة، وهم حما وزوج وأشقاء زوج مدير التنظيم، وأن هناك معلومات متداولة بأن الأسماء تم وضعها في مخطط المدينة الجديد للمدينة والمفترض اعتماده ورفعه للجهات المختصة.
وكشف النشطاء أن الشوارع، منها شارعان يقعان في منطقة قصر ثقافة كفر شكر، وآخر بمنطقة الفردوس، وثالث بمنطقة الجيش، المتفرع من شارع عبد المنعم رياض، وآخرين في منطقة البر الشرقي للمدينة بمنطقة بدري وقبلي والمتفرعين من شارع الجيش.