محافظ القليوبية يأمر بإحالة واقعة أسماء شوارع كفر شكر للتحقيق

06:16 م | الخميس 11 فبراير 2021

أمر محافظ القليوبية، اللواء عبد الحميد الهجان، بإحالة واقعة قيام مديرة التنظيم في مجلس مدينة كفر شكر، بإطلاق أسماء زوجها وعدد من أقاربه على شوارع المدينة، للتحقيق العاجل أمام الشئون القانونية بديوان عام المحافظة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

وأصدرت محافظة القليوبية بياناً على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس، كشفت فيه ملابسات الواقعة.

وجاء في البيان أنه «بشأن ما أُثير على صفحات التواصل الاجتماعي، عن قيام مديرة التنظيم بمجلس مدينه كفر شكر بتسمية أسماء شوارع لعائلة واحدة (زوجها وأقاربه) وبناءً على مذكره اللواء هشام رفعت، رئيس مدينة كفر شكر، والتي أشار فيها إلى أن مديره التنظيم قد شرعت في المخطط التفصيلي للمدينة، بوضع أسماء عائلة واحدة على شوارع المدينة، دون الرجوع إلي الجهات المختصة قانوناً لأعمال شئونها حيال ذلك، وبناءً عليه، فقد وجه على الفور اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، بإحاله الأمر للتحقيق العاجل بالإدارة العامه للشئون القانونية بالمحافظة ومازال الأمر قيد التحقيق».

وكشفت مصادر مطلعة أن مذكرة رئيس مركز ومدينة كفر شكر قد أدانت المسئولة، بالشروع في إطلاق أسماء أقاربها على شوارع المدينة، وفقاً لما جاء في المخطط التفصيلي للمدينة والجاري الانتهاء منه لاعتماده، دون الرجوع للجهات المختصة، وهو ما يعد محل تحقيق الآن.

وكانت مديرة التنظيم قد نفت الإتهامات الموجهة إليها، واعتبرت، في بيان أصدرته في وقت سابق، إن ما يحدث «تربص بها، وأزمة مفتعلة للتشهير بها»، لوجود خلافات بينها وبين شخص يُدعى «سامي ج»، صاحب طلب تغيير اسم مدينة كفر شكر إلى اسمه، مدعياً قيامها بإطلاق أسماء أقاربها على شوارع المدينة، وقالت إنها «موظفة شريفة»، كما ذكرت الأجهزة الرقابية، وأنها «فوق مستوى الشبهات»، وأن ما نشر ما هو إلا محاولة للانتقام منها، لأنها أصرت على الالتزام بقوانين الدولة والحرص على تنفيذها.

وكان المواطن المذكور قد تقدم بطلب رسمي إلى مجلس مدينة ومركز كفر شكر، لتغيير اسم المدينة العريقة إلى «كفر س. ج.»، وهي الحروف الأولى من اسمه، مشيراً إلى أنه تقدم بهذا الطلب أسوة بقيام مديرة التنظيم بمجلس مدينة كفر شكر بتسمية 5 شوارع رئيسية بأسماء زوجها وإخوته وحماها، على حد قوله.

وأكد المواطن في طلبه استعداده لدفع ذات الرسوم، واستيفاء ذات المستندات التي تم تقديمها لتسمية الشوارع بأسماء زوج وأسرة مديرة التنظيم.

واعتبر أن ما أقدمت عليه مديرة التنظيم أثار استياء الكثيرين من الأهالي في المدينة العريقة، والتي تحمل شوارعها أسماء عريقة، مما دفعه للتقدم بطلبه، للتعبير عن احتجاجه على هذه الممارسات، مشيراً أن الطلب تقدم به إلى مجلس المدينة، وموجود بحوزة رئيس المدينة للدراسة والعرض.

وتداول عدد من النشطاء على موقع «فيسبوك» الواقعة، مؤكدين أن هناك 7 شوارع قامت مسئولة التنظيم «منى م.»، بإطلاق أسماء زوجها وأقاربه عليها، وهم أصحاب مجموعة قانونية شهيرة بالمدينة، وأن هناك معلومات متداولة بأن الأسماء تم إدراجها في المخطط الجديد للمدينة، والمفترض اعتماده ورفعه للجهات المختصة.