محمد هنيدي: «عفت الشربيني» شخصية حقيقية قابلتها في مهرجان الإسكندرية

كتب: محمد عزالدين

محمد هنيدي: «عفت الشربيني» شخصية حقيقية قابلتها في مهرجان الإسكندرية

محمد هنيدي: «عفت الشربيني» شخصية حقيقية قابلتها في مهرجان الإسكندرية

كشف الفنان محمد هنيدي كواليس شخصية «عفت الشربيني» في مشهد «بيت الدعارة» بفيلم «جاءنا البيان التالي»، قائلا: «كانت شخصية حقيقية، في مهرجان السينما بالإسكندرية، أول ما شوفتها لفت نظري غرز كتير في إيدها فقولت لها إيه اللي في إيدك فقالت لي (حادثة قديمة)، فقولتها واخدة إيه، فردت (واخدة كمية برشام مختلفة وبعدين تطلب زي ما تطلب)، كل الحاجات اللي ربنا فكرني بيها قولتها في المشهد».

 

وأضاف «هنيدي» خلال لقاء ببرنامج «سهرانين»، المذاع على شاشة قناة ON، ويقدمه الفنان أمير كرارة، أن المشهد كان صعبا، ولكن تم تصويره من أول مرة، وبالرغم من أن الفنان طلعت زكريا كسر «مُلة» السرير أثناء تصوير المشهد إلا أن المخرج سعيد حامد لم يوقف التصوير، «أكيد الست الحقيقية عرفت أنها الست في المشهد من المفردات».

وتابع: «المشهد خلصناه في نص يوم تقريبا، وكان مشهد لازم أفكر فيه، أنت في بيت دعارة، كان مينفعش أعمل حاجة فيها علاقة بقلة الأدب، بس الحمد لله المشهد طلع كدة، وعدى بالكوميديا، علما أن المشهد في الأصل لما كتبه محمد أمين كنت أنا الراجل وحنان ترك البنت بس قولتله طب ما نقلب ونجرب، وكانت الست في الفيلم من أحلى الشخصيات، ومحتفظ بالباروكة والإكسسوار ولبسها لحد دلوقتي».

 

وعن ذكرياته بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، قال إن الفيلم من فكرته حيث كان سكتش في كلية حقوق القاهرة، وكان له صديق يدعى مصطفى مختار، ويلعب دور البنت، بينما «هنيدي» يقوم بأداء دور الصعيدي، وكان مدته 10 دقائق، وعندما نجح فيلم «إسماعيلية رايح جاي» طلب منه المنتجين بعمل فيلم له، فتذكر «صعيدي في الجامعة الأمريكية».

وتابع: «وفي يوم كنت داخل البروفات في مسرحية (ألابنده) ومدحت العدل كان جي وركبت معاه العربية فقولتله إيه رأيك في (صعيدي في الجامعة الأمريكية) بس، وبعد أسبوع كان له معالجة في الفيلم، وبدأنا نشتغل عليه، وكنت في حالة رعب لأنها أول حاجة هتبقى مسؤول عليهاـ والجميلة أن كل فرقة الجامعة كانت حاسة أن دة فيلمهم».

وأوضح أن غادة عادل كانت من الوجوه الجديدة في الفيلم، وكانت ستقوم بدور الفتاة المحجبة التي أحبت الفنان طارق لطفي بالفيلم بعدما اعتذرت الفتاة التي كانت ستؤديه، وبالفعل صورت مشهدا منه، ولكن جاءت فكرة بأنها تؤدي دور البطولة في الفيلم، «الكل كان متحمس وفي الوقت دة كان الكل بيقول يا رب عشان يظهر من المخرج لأقل واحد في الفيلم».

وعن سر البدلة الصفراء، قال إنها من وكالة البلح، ومحتفظ به حتى الآن، هي وكل ملابس الأدوار التي أداها في كل الأفلام، «بس دي ليها معزة خاصة».

ولفت إلى أنه مكتشف الفنان تامر حسني، قائلا: «قدمته في حفلة في قناة النيل المتخصصة من حوالي 20 سنة، كنت أنا ويسرا وفيه شباب جديدة بتغني، والمفروض نختار حد، ولقينا شاب لذيذ وواقف ومعاه الجيتار وغنى فكان لازم يبقى هو، والحمد لله بقى هو». 


مواضيع متعلقة