توزيع مصاحف وزيارة مدفنه وعمرة: «محبو مبارك» يحيون ذكرى رحيله الأولى

توزيع مصاحف وزيارة مدفنه وعمرة: «محبو مبارك» يحيون ذكرى رحيله الأولى
- مبارك
- ذكرى رحيل مبارك
- سنوية مبارك
- وفاة مبارك
- مقابر مبارك
- الرئيس الراحل حسني مبارك
- أنصار مبارك.
- مبارك
- ذكرى رحيل مبارك
- سنوية مبارك
- وفاة مبارك
- مقابر مبارك
- الرئيس الراحل حسني مبارك
- أنصار مبارك.
في ذكرى رحيله الأولى، التي توافق 25 فبراير، يستعد «محبو مبارك» الرئيس الأسبق، لإحياء ذكرى وفاته الأولى، وذلك بعيدا عن أي مراسم رسمية، فمنهم من يعتزم توزيع مصاحف وختم القرآن على روحه، ومنهم من تبرع لإقامة غرفة تحمل اسمه، بمستشفى 57357، وحتى من يقيمون بالخارج كان لهم دورا في إحياء ذكراه، ومنهم مواطن بالسعودية أكد أنه سيعتمر ويهب عمرته لروح الراحل.
وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قد توفى في 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها، ليواري جثمانه الثرى، بمقابر الأسرة، إلى جوار حفيده الراحل «محمد»، بعد جنازة عسكرية ضخمة في مسجد المشير طنطاوي.
«نشوى» شاركت في تجهيز غرفة بمسشتفى 57 باسم «مبارك» وهنوزع مصاحف
ومنذ رحيله، حرصت نشوى حسين، مع عدد من «محبي مبارك»، كما تحب تسميتهم، على إحياء ذكراه طوال الوقت بعدة أوجه، حيث قالت: «كان رجل شريف ومقاتل، وضحى بحياته طول حياته لأجل مصر حتى بالتنحي انسحب بهدوء بدون ولا نقطة دم، وعملناله تعظيم سلام وسلاح».
وعلى مدار العام الماضي، شاركت نشوى مع المجموعة، بإخراج صدقات وتقديم العلاج الذي وهبوه لروح الرئيس الأسبق، كما تشاركوا في تجهيز غرفة طبية كاملة داخل مستشفى سرطان الأطفال باسم «مبارك»، كسبيلا لتكريمه، «الأوضة شكل من أشكال السلام والراحة اللي عشناها في عصره لأنه كان كله استقرار وأمان وسعادة».
وفي ذكراه السنوية الأولى، تعتزم نشوى وأًصدقائها، توزيع مصاحف عديدة تحمل اسم الرئيس الأسبق، لتوزيعها تكريما وترحما على روحه، بمختلف مساجد القاهرة الكبرى والمحافظات، التي تعتبرها خير وسيلة لإحيار تلك الذكرى الحزينة.
يوم ذكرى الوفاة.. «هاجر» صباحا أمام المقابر ومساء «في ختمة قرآن»
«مبارك وعد فأوفى فعلا، مرضيش يهرب وادفن في تراب مصر زي ما قال، إزاي نقدر ننساه».. لهذا السبب لم تغفل هاجر محمد، عن إحياء ذكرى الرئيس الأسبق الراحل منذ وفاته، حيث كانت من الحاضرين الأوائل أمام المستشفى العسكري بعد إعلان رحيله وبالجنازة العسكرية والمقابر، وتكتسي صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصوره، حيث تحرص في كل شهر على كتابة موقف من مواقفه البارزة، للتذكير به وبوطنيته وحبه لمصر.
حزن بالغ سيطر على السيدة الخمسينية منذ رحيل مبارك، على حد قولها، حيث تصفه بـ«زي أبويا»، ولذلك لم تفارقها ذكراه، من عيد ميلاده وكلماته الخالدة، «وكأن أبويا اللي مات، ومشوفناش في عهده إلا كل خير وإنجازات كتيرة وعلمنا حب لبلدنا»، لذلك زارت قبره أكثر من مرة، ووزعت آيات قرآنية عديدة لروحه بمحافظتها.
وتستعد هاجر مع أصدقائها من أنصار مبارك وأسرتها للسفر يوم ذكرى وفاته الأولى من محافظتها الشرقية إلى القاهرة، لقراءة الفاتحة له أمام المقابر التي يرقد بها جثمانه، صباحا، تجنبا للزحام، وعقب عودتهم سيعقدون جلسة لختم القرآن الكريم ووهب ثوابه لروح الراحل مبارك.
«زياتي» يهب عمرة لروح مبارك: رحمة ونور لقبره
وعلى بعُد آلاف الأميال التي تفصل زياتي كريم، 53 عاما، عن مصر، حيث يقيم حاليا بالسعودية، لكنه لم يغفل موعد ذكرى وفاة مبارك، حيث قرر الحصول على إجازة من عمله يومها، لتأدية العمرة لروح الرئيس الأسبق الراحل، قائلا: «دي أقل حاجة أقدر أعملها وأنا هنا، مبارك يستاهل كل خير، وأتمنى ربنا يتقبلها مني وتبقى رحمة ونور في قبره».
كما ينوي زياتي، أيضا، بعد انتهائه من أداء مناسك العمرة، استمرار التواجد في الحرم المكي لقراءة القرآن الكريم والأدعية لمبارك، ووهبها أيضا لروحه، مشيرا إلى أنه لم يلتقِ مبارك بصورة شخصية على الإطلاق، ولكنه يكن له كل الحب والتقدير «عيشنا في عهده أمنا ورخاء وغنى، وأثر فينا وفي تاريخ مصر، وأتمنى أنه يقدر يشوف حب الناس له قد إيه دلوقتي من مكانه».
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يهب فيها المصري المقيم بالسعودية عمرة لروح مبارك، حيث أداها العام الماضي عقب أيام من وفاته، حيث كان في زيارة عمل للإمارات، ولكن بعد معرفته برحيل الرئيس الأسبق، قطعها واتجه للكعبة المشرفة للصلاة لأجله، ليفاجأ حينها بمشاركة الكثير من زوار الحرم، والترحم عليه، من مختلف الجنسيات، بمشاعر حقيقة ممزوجة بالحزن والحب، متمنيا أن يسكنه الله تعالى فسيح جناته.