مدحت العدل: «عندنا زي أم كلثوم وعبدالحليم بس الزمن ده مش عايز نجوم»

مدحت العدل: «عندنا زي أم كلثوم وعبدالحليم بس الزمن ده مش عايز نجوم»
أكد الكاتب والسيناريست مدحت العدل، أنه مقتنع للغاية بأن هناك مواهب مصرية مدفونة، تضاهي موهبة النجوم العمالقة الراحلين مثل عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وغيرهما، لكن الزمن الذي نعيشه الآن، لا يريد نجوما مثل هؤلاء قائلا: «أنا مقتنع طول الوقت أن أم كلثوم وعبدالحليم موجودين بينا، بس الزمن مش عارف يجيبهم».
وأوضح «العدل»، خلال لقائه السبت، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، أن عبدالحليم حافظ، لو كان متواجد بهذا الزمن، لم يكن سيظهر بالشكل أو الفن الذي عرفناه به خلال زمنه، موضحا أن عبدالحليم، نفسه لم يكن سيفكر بهذه الطريقة، وسيقدم نفسه للجمهور بشكل وبطريقة غناء مختلفة.
وأشار «العدل» إلى أن قيمة عبدالحليم، من وجهة نطره، تكمن في أنه رجل غنى للحب بكل أشكاله، وليس فقط حب الرجل للمرأة التي يحبها، حيث غنى للوطن في أفراحه وأحزانه وانتصاراته وحتى في انكساراته، فهكذا أصبح عبدالحليم، أحد أهم نجوم الطرب في العالم العربي.
وأكمل: «فالفنان إذا اقتصر فنه على تقديم لون واحد فقط، لن يصبح للنجم جماهيرية واسعة من كل الفئات، كاشفا عن أن تلك هي قيمة محمد منير، الذي يحرص دائما على متابعة كل ما يحدث من حوله، ويجدد من نفسه ومن أغانيه باستمرار، مشددا على أن مصر طول عمرها ولادة على مستوى النجوم والمواهب.
وعن الاتجاه للنوستالجيا في ديوانه الجديد «فوضى المشاعر»، كشف «العدل»، عن أن من بين الأسباب التي دفعته لهذا الاتجاه، هو تقدمه بالعمر والسن، بالإضافة إلى أن الفترة التي أصيب فيها بفيروس كورونا المستجد، وضعته أمام لحظة فاصلة في حياته، لأنه لم يكن يعلم ما سيحدث له غدا، مع هذا المرض، كل هذا جلعه يتذكر ويحن لكل ما تسبب في تكوينه منذ أن كان طفلا وشابا.