في ذكراهما.. تعرف على قصة البابا يعقوب والقديس ساويرس بطريرك أنطاكية

في ذكراهما.. تعرف على قصة البابا يعقوب والقديس ساويرس بطريرك أنطاكية
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، ذكرى وفاة البابا يعقوب، بطريرك رقم 50 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي توفي في مثل هذا اليوم طبقا للتقويم القبطي الموافق 14 أمشير لعام 546 قبطي، الموافق 821 ميلادي، وذلك كما جاء في كتاب السنكسار الكنسي، وهو كتاب يقرأ في صلوات الاقباط داخل الكنائس.
البابا يعقوب
ويذكر السنكسار، أن هذا البطريرك كان راهبا بدير القديس مقاريوس بوادي النطرون، واسمه الاصلي "ياكوبوس" وهو من بلدة نبروه بكفر الشيخ، ونظرا لتقواه اجمع الكل علي انتخابه بطريركا بعد وفاة البابا مرقس، البطريرك التاسع والأربعين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجلس علي الكرسي البابوي في شهر بشنس سنة 810 ميلادي، فجدد الكنائس وعمر الأديرة.
وأوضح السنكسار، إلى أن لهذا البطريرك العديد من المعجزات منها أن شماسا بالإسكندرية تجرا عليه بوقاحة قائلا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد حين، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلا، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا البطريرك وحدث أثناء الوليمة إن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله ووضعه أمام البابا الذي أخذ الطفل ورشمه علي جبهته وصدره وقلبه، فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه.
وتوفي هذا البطريرك بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة اشهر وثمانية وعشرون يوما، وكان يتخذ من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مقرا بابويا له، ودفن في منطقة "تيد"، وعاصر الخليفة المأمون.
القديس ساويرس
كذلك يحيي الأقباط، اليوم، ذكرى وفاة القديس ساويرس بطريرك انطاكية، الذي توفي في مثل هذا اليوم من سنة 538 ميلادي، الذي هرب إلى مصر سرًا وطاف البلاد والأديرة في زي راهب خوفا من غضب الملك عليه، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وتوفي بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج.