سائق التاكسي قتيل الإسماعيلية ترك والدته وشقيقه الصغير دون عائل

سائق التاكسي قتيل الإسماعيلية ترك والدته وشقيقه الصغير دون عائل
- الإسماعيلية
- سائق تاكسي
- جريمة قتل
- مقتل سائق تاكسي بالإسماعيلية
- الارسال
- مباحث الإسماعيلية
- مذبحة سرابيوم
- الإسماعيلية
- سائق تاكسي
- جريمة قتل
- مقتل سائق تاكسي بالإسماعيلية
- الارسال
- مباحث الإسماعيلية
- مذبحة سرابيوم
«كان إيديها ورجليها»، بهذه الكلمات عبر أقارب سائق التاكسي، المجني عليه في واقعة القتل بالإسماعيلية، عن حزنهم لفقدانه، تاركاً والدته المسنة وشقيقه الصغير، دون عائل يعينهما على تلبية أعباء الحياة.
جريمة جديدة في مدينة الإسماعيلية، بدأت أحداثها مع كشف غموض «مذبحة سرابيوم»، التي وقعت قبل أيام في القرية التابعة لمركز شرطة فايد، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الجناة، وإلقاء القبض عليهما، ليبدأ ضباط البحث الجنائى في البحث عن قاتل جديد، مازال مجهولاً حتى الآن.
استيقظ أقارب سائق التاكسي فجر اليوم الخميس، على اتصال من المستشفى، يطلب منهم سرعة الحضور، لإصابة نجلهم، فظنوا وقوع حادث بالتاكسي الخاص به، إلا أنهم فور وصولهم المستشفى، اكتشفوا أنه جثة هامدة، مصاباً بطعنات في مختلف أنحاء جسده.
«كان فيه طعنات في كل حتة، جسمه كله كان غرقان دم»، بهذه الكلمات بدأ ابن خالة المجني عليه حديثه لـ«الوطن»، عن واقعة مقتل سائق التاكسي، مشيراً إلى أن الحادث وقع قرب الرابعة فجراً، ولم يستطع الأطباء إنقاذ حياته، واصفاً المجني عليه بأنه «كان جدع، وكان هو عمود البيت بعد وفاة والده، كان بيساعد أمه القعيدة لعدم قدرتها علي الحركة نهائياً»، مشيراً إلى أن لديه شقيق واحد أصغر منه بعدة سنوات.
ولم تتوقف والدة السائق القتيل عن البكاء والصراخ، منذ سماعها نبأ مقتله، في جريمة مازال يكتنفها الغموض حتى الآن، كما لا يكف لسانها عن المطالبة بإعادة ابنها إليها، مرددة: «هاتوا لي ابني، رجعوا لي ابني».
وتلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بإبلاغ أحد الأهالي عن إصابة سائق تاكسي بطعنات بمنطقة الإرسال قرب الجامعة القديمة، في الخامسة من صباح اليوم الخميس، وانتقل ضباط مباحث قسم أول الإسماعيلية إلى مكان الواقعة لفحص البلاغ.
ووقع الحادث في منطقة غير مأهولة بالسكان، فيما أشارت المصادر إلى أن الجاني استغل الطقس السيء وابتعاده عن قلب المدينة لتنفيذ جريمته، وتكثف وحدة مباحث قسم أول الإسماعيلية، برئاسة الرائد أنور القاضي، من تحرياتها حول الواقعة لكشف ملابساتها، خاصةً وأن السيارة لم يتم سرقتها.