ماجي مصممة أزياء أطفال في الصعيد: علمت نفسي بنفسي

ماجي مصممة أزياء أطفال في الصعيد: علمت نفسي بنفسي
- مصممة أزياء
- الصعيد
- مصممة أزياء للأطفال
- أزياء الأطفال
- ملابس الأطفال
- ملابس
- مصممة أزياء
- الصعيد
- مصممة أزياء للأطفال
- أزياء الأطفال
- ملابس الأطفال
- ملابس
تعيش في صعيد مصر تحديدا في أسيوط، قررت الخروج عن المألوف، وعمل مشروع خاص بها لتكون ماجي حنا مصممة أزياء للأطفال في مدينتها وفقا لوصفها، وتتلقى العديد من الطلبات بعد أيام طويلة قضتها في تعليم نفسها بنفسها لفقر هذا التخصص في بلدها.
ماجي خريجة كلية آداب قسم تاريخ بدأت مشروعها منذ عام ونصف كمصمة أزياء للأطفال وأطلقت عليه اسم «آشونيلا» نسبة إلى أسماء بناتها الاثنين «آشلي وأنتونيلا»، وجاءت الفكرة لها بعد التجول كثيرا بين المحال للوصول لملابس غير تقليدية ولم تجد ما يناسب تخيلها: «لما جبت بنتي الأولى كنت بقعد الف لبس وكده والاقي حاجات تقليدية كنت اخترغ تصميم معين واروح عند الخياطة تعملي الحاجات دي» بحسب قولها لـ «الوطن».
«بس لما جبت بنوتة تانية كنت احب نعمل لبس شبه بعض إحنا التلاتة فاخدت كورس وأنا حامل في قصة الثقافة بس كان نظري وإحنا للأسف عندنا فقر في الحاجات دي».. وصف ماجي التي قررت قبل بداية مشروعها تصميم أزياء عيد ميلاد ابنتها: «قولت هجيب قماش وهحاول أخد المقاسات واقص ونجحت بس مكنش عندي ماكنة، روحت لماما صاحبتي عندها ونفذت».
وتفاجأت الفتاة العشرينية من رد فعل المحيطين بها والإعجاب الكبير بما صممته وبدأ الناس يطلبون منها الأمر الذي جعلها لا تتردد لحظة في عمل مشروعها: «بعمل كل حاجة بإيدي لو أوردر جالي بشكل معين برفضه لأن أي تصميم نابع مني أنا وأنا اللي بلف واجيب الأشكال والألوان بس بالاتفاق مع العميل طبعا».
تستطيع «ماجي» عمل تصميمات وتنفيذ ملابس للكبار إلا أنها لا تفعل ذلك لأنها قررت التخصص فقط في أزياء الأطفال: «أنا بعمل ليا ولأختي بس لكن مش، كل الناس بتعمل للكبار وممكن يعملوا للأطفال لو حد طلب وفي بيرفضوا لكن الأطفال محدش عندنا متخصص فيه، وفي بيحسوا أن الموضوع غريب وناس تسأل ليه بتعمل أطفال بس لكن أنا حابة التميز في حاجة واحدة».
ولاقت مصممة أزياء الأطفال تشجيع كبير من أِسرتها في ظل لايزال البعض يمنع الفتيات من العمل في الصعيد: «أهلي دايما في ضهري وجوزي هو اللي جابلي ماكنة هدية ودايما بيشجعني».