دار الإفتاء توجه التحية لجنود القوات المسلحة والشرطة: اللهم لهم عونا

دار الإفتاء توجه التحية لجنود القوات المسلحة والشرطة: اللهم لهم عونا
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- الإفتاء المصرية
- القوات المسلحة
- وزارة الداخلية
- دار الإفتاء
- مفتي الجمهورية
- الإفتاء المصرية
- القوات المسلحة
- وزارة الداخلية
وجهت دار الإفتاء المصرية، التحية لجنود القوات المسلحة والشرطة المصرية، على دورهم في حماية الوطن، في ظل ظروف الطقس التي تمر بها الدولة.
وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «اللهم إن لنا جنودًا من أبناء الجيش والشرطة هم أهلنا تركونا في نعمة الأمن والدف، لينفردوا في هذا الليل البارد بحماية البلاد والأعراض، فكن اللهم لهم عونًا وسندًا كما كانوا لنا حفظة وحرسًا، فإن سهرت عيونهم لأجل أن ننام في أمان، فاكلأهم يا ربنا بعينك التي لا تنام واجزهم عنا خيراً في الدنيا والآخرة».
خير أجناد الارض
وفي فتوى لها عبر موقعها الرسمي حول أحاديث جنود مصر خير أجناد الأرض، قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الأحاديث المذكورة في هذا الشأن صحيحة المعاني عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا مطعن على مضامينها بوجه من الوجوه؛ لأن الأمة تلقت روايتها بالقبول ولم تردها، ولأنها واردة في الفضائل والأخبار، والمحدثون على أن أحاديث الفضائل يكتفى فيها بأقل شروط القبول في الرواية، وتكون عندهم مقبولةً حسنة؛ لأنها لا يترتب عليها شيء من الأحكام
قال الإمام النووي: قال العلماءُ من المحدِّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبُّ العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف.
دار الإفتاء المصرية
ووردت هذه الأحاديث بأكثر ألفاظها في خطبة عمرو بن العاص رضي الله عنه، وهي خطبةٌ ثابتةٌ مقبولةٌ صحيحةٌ بشواهدها، رواها أهل مصر وقبلوها، ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحدٌ يُنسَب إلى العلم في قديم الدهر أو حديثه، ولا عبرة بمن يردُّها أو يطعن فيها هوًى أو جهلًا.
ونصها كما ذكره سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه في رواية الخطبة التي فيها وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر خيرًا، عن سيدنا عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ اللهَ سَيَفْتَحُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مِصْرَ، فَاسْتَوْصُوا بِقِبْطِهَا خَيْرًا؛ فَإِنَّ لَكُمْ مِنْهُمْ صِهْرًا وَذِمَّةً»
وفي روايةٍ أخرى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا؛ فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ»، فقال أبو بكر الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: «لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِي رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
أوضح المفتي أنَّ حديث سيدنا عمر رضي الله عنه في خطبته أنَّ جنود مصر خير أجناد الأرض حديثٌ صحيحُ المعنى مرفوعٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثابتٌ برواياتٍ كثيرةٍ يُقَوِّي بعضُها بعضًا، وقد تلقته علماء الأمة بالقبول على مَرِّ العصور.