دار الإفتاء: التعصب والتحفيل على السوشيال ميديا حرام

كتب: سعيد حجازي

دار الإفتاء: التعصب والتحفيل على السوشيال ميديا حرام

دار الإفتاء: التعصب والتحفيل على السوشيال ميديا حرام

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التصدي لظاهرة التعصب يكون بربط الدين بالأخلاق، وأن النبي اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق.

أوضحت الإفتاء، في فيديو «موشن جرافيك» أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن المتابع لصفحات السوشيال ميديا يلحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني ويبدو ذلك جليًّا في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع، حيث نرى في التعليقات على أي قضية خلافية بسيطة اعتراضًا في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأقذع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون التزام أدب الخلاف في الإسلام أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل.

أضافت الدار أنه لا بد من التصدي لهذه الظاهرة بربط الدين ربطًا كاملًا بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية، وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق.

ظاهرة التعصب الديني

وأشارت الدار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

للإطلاع علي الفيديو من هنا

يذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت في فيديو سابق أن التلكؤ والإبطاء في إنجاز الأعمال الموكلة للموظف والتي ترتبط بالغير، فيه خيانة للأمانة ولا يجوز شرعا، لما فيه من أكل للمال بالباطل.

حرم الاعتداء على المال العام

أكدت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حرم الاعتداء على المال العام، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسؤولية الجميع، والتصرف فيه يكون وفق ضوابط الشرع وشروطه؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة».

أوضحت الدار أن الله سبحانه وتعالى قد نهانا عن الإهمال في العمل في قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، مضيفة أن الموظف الذي لا ينجز الأعمال الموكلة إليه ويأخذ مع ذلك على وظيفته أجرا هو آكل للمال بالباطل.


مواضيع متعلقة