دار الإفتاء: التلفظ بعبارة «اللي عايزه ربنا يكون» حرام شرعا

دار الإفتاء: التلفظ بعبارة «اللي عايزه ربنا يكون» حرام شرعا
- دار الإفتاء
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- الإفتاء المصرية
- طلب فتوي
- دار الإفتاء
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- الإفتاء المصرية
- طلب فتوي
حذرت دار الإفتاء المصرية من بعض العبارات التي يتم تداولها بين المواطنين على المستوي الشعبي، ويوجد بها مخالفات شرعية صريحة، منها «اللي عايزه ربنا يكون».
وأكدت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه لا يجوز شرعا التلفظ بتلك العبارة، ولا وصف الله عز وجل بكلمة «عايز»، لا سيما إذا كان من يتلفظ بهذه الكلمات يدرك أصل معناها اللغوي، إلا إذا غلبه لسانه، فإن استعملت هذه الكلمات في سياق يشعر بالإساءة أو الإخلال بتعظيم الله سبحانه وتعالى حرم الاستعمال، ووجب الإنكار على من يستعملها، أما إذا لم يشعر استعمالها بشيء من هذا ولا تبادر إلى الذهن، فالأمر على الكراهة الشديدة.
الموعظة الحسنة
ودعت الدار، العلماء والدعاة التوعية بالحكمة والموعظة الحسنة، ونصحهم بترك استعمال تلك الألفاظ في حق الله تبارك وتعالى: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)، مضيفة في فتوي لها أعادت نشرها عبر موقعها الرسمي: «تلك ليست من اللغة العربية الفصحى، وإنما هي عربية محرفة للهجة العامية المصرية، وأصل كلمة عايز أو عاوز في اللغة العربية هو المادة: (عوز)، وهي تدل على الفقر والاحتياج؛ فالكلمة بمجرد تركيبتها اللغوية تدل على سوء حال كما قال ابن فارس».
التطاول علي الذات الإلهية
وونوهت دار الإفتاء، إلى أن القرآن الكريم قد سجل على بعض اليهود جريمة التطاول على الذات الإلهية، ووصفهم لله سبحانه وتعالى عما يقولون بالفقر والاحتياج، وكذلك بالشح والبخل لعنهم الله؛ قال عز وجل: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق)، مشيرة إلى أنهم «قالوه على سبيل الاستهزاء أو المناقضة والإلزام للطعن والتشكيك في نبوة رسول الله، وتوعد رب العالمين هؤلاء اليهود بعذاب الحريق؛ لما وصفوه به من الفقر والاحتياج».