انتظام العمل في موانئ بورسعيد رغم سوء الأحوال الجوية

انتظام العمل في موانئ بورسعيد رغم سوء الأحوال الجوية
- بورسعيد
- موانئ بورسعيد
- سفينة
- ميناء شرق بورسعيد
- بضائع سيناوية
- طقس بورسعيد
- بورسعيد
- موانئ بورسعيد
- سفينة
- ميناء شرق بورسعيد
- بضائع سيناوية
- طقس بورسعيد
انتظم العمل في موانئ بورسعيد اليوم الأربعاء، رغم سوء الأحوال الجوية، وفق ما أكد المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث سجلت الموانئ التابعة للمنطقة في بورسعيد، دخول وخروج 20 سفينة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار بيان للمكتب الإعلامي إلى أن ميناء شرق بورسعيد سجل دخول 3 سفن حاويات، وخروج سفينتين، ويتواجد على الأرصفة 7 سفن، ومن المنتظر وصول سفينتين خلال الساعات القادمة، بينما سجل ميناء غرب بورسعيد مغادرة سفينتي حاويات، ومن المنتظر استقبال 3 سفن حاويات وسفينة بضائع عامة.
وفي هذا الصدد، أوضح البيان أنه يجري التنسيق الدائم بين الجهات المعنية بالموانئ، لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفن من وإلى الموانئ.
إعادة تشغيل ميناء العريش
ومن جانبه، أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن نجاح الهيئة في إعادة تشغيل ميناء العريش البحري، التابع لها، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية، للبدء في تصدير البضائع السيناوية، اعتباراً من أول يناير الماضي، إلى أسواق البحر المتوسط، بجانب الاستمرار في عمليات التطوير التي تقوم بها المنطقة لرفع كفاءة الميناء.
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية أن ميناء العريش، منذ إعادة تشغيله، استقبل 11 سفينة، كما تم تصدير نحو 50 ألف طن إسمنت وملح من إنتاج المصانع والشركات في سيناء، إلى الأسواق الخارجية، إدراكاً من الهيئة الاقتصادية لأهمية ميناء العريش في تنمية شبه جزيرة سيناء، ودفع عجلة التنمية بها عن طريق تنشيط حركة التصدير والاستيراد لمختلف ثروات المنطقة.
أسواق جديدة لأسمنت سيناء
وأشار المهندس يحيى زكي إلى الجهود والتيسيرات التي منحتها المنطقة الاقتصادية للمستثمرين في المنطقة اللوجيستية والميناء في منطقة شرق بورسعيد، والتي استفادت منها شركة العريش للأسمنت بشكل كبير، لفتح أسواق جديدة لها في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة، عن طريق ميناء شرق بورسعيد.
واستقبل الميناء السفينة (LILA HOUSTON)، التي ترفع علم ليبيريا، بداية الأسبوع الجاري، ويجري شحنها بحمولة 18 ألف طن، لتصديرها إلى الولايات المتحدة، كخطوة أولى تستهدف فتح أسواق جديدة، حيث يُعد الأسمنت المصري من أجود الأنواع عالمياً.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة حجم الصادات المصرية للخارج، بما يدعم الاقتصاد الوطني، واضطلاع الهيئة الاقتصادية بدورها في دفع عملية التنمية، وجهودها المستمرة في زيادة إنتاجية الموانئ التابعة لها، بما يخدم مخططات الدولة، ويدعم الخطط التسويقية للمصانع العاملة بشبه جزيرة سيناء.
أول ميناء أخضر
وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى استمرار الجهود التنسيقية مع شركة العريش للأسمنت، تماشياً مع رؤية الهيئة الاقتصادية ليكون ميناء شرق بورسعيد أول ميناء أخضر في مصر، بحسب المعايير العالمية، حيث تم تنفيذ تجربة لتداول مادة (الكلينكر)، التي تنتجها الشركة بكميات ضخمة وجودة عالية، لدخول أسواق غرب أفريقيا وأمريكا وكندا.
وأضاف أنه تم تنفيذ قياسات بيئية لعمليات التشوين والشحن في الميناء، مع اتباع الإجراءات والاشتراطات اللازمة، التي تمنع تجاوز الانبعاثات والأتربة، وفقاً للمعايير العالمية، وقد حققت تلك التجربة نجاحاً كبيراً بما لا يتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية، وما يفوق معايير قانون البيئة المصري.
ويشهد ميناء العريش، التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عمليات تطوير للحوض الأول، ما بين إنشاء أرصفة جديدة، وساحات للتداول، وأعمال مدنية للأسوار والبوابات الجديدة، وطرق رئيسية، وأعمال تكريك للممر الملاحي وحوض الميناء ودائرة الدوران، وزيادة الغاطس أمام الأرصفة، وكذلك استكمال بناء حاجز الأمواج الحالي، وبناء حواجز جديدة.