قصر للبيع بـ135 مليون جنيه.. نسخة في مصر ونسخة في باريس

01:47 م | الثلاثاء 16 فبراير 2021

«قصر للبيع في الشروق بـ 135 مليون جنيه ويوجد تسهيلات».. منشور إعلان لأحد شركات العقارات في منطقة القاهرة الجديدة أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلات كثيرة بشأن صاحبه وتفاصيل القصر بسبب السعر.

وتفاصيل الإعلان والمواصفات جاء كالتالي «قصر للبيع في الشروق، المساحة 6600 متر، والمبني الرئيسي للقصر 1500 متر، والسعر 135 مليون جنيه، ويوجد تسهيلات، وبه مطبخ رئيسي ومطبخ على حمامات السباحة ومطبخ للحديقه، والبيع بالفرش، ويوجد صالة رياضية في سطح المكان، وعبارة عن دورين الأول به جناح رئيسي غرفتين بحمام و5 غرف كل غرفة بحمام».

أما الدور الثاني عبارة عن «4 أجنحة كل جناح 2 غرفة بحمام و3 أجنحة فرداني كل جناح غرفة بحمام ويوجد حمام سباحة شتوي و2 حمام سباحة صيفي واحد أطفال وواحد للكبار،يوجد واحد غلايا وواحد مولد كهرباء كبير وسفرة بالمطبخ وليها أسانسير مستقل ألماني، ويوجد للقصر 2 أسانسير بخلاف الخاص بالمطبخ وألماني أيضا».

كما من مواصفات القصر أنه يحتوي على جراج سعة 20 سيارة ومزرعة نموذجية مزروع بها المانجو والليمون والجوافة وكذلك وفقا للمنشور «حديقة بخدماتها بمساحة 2000 متر، والقصر يحتوي على تكييف مركزي ومبني خدمات لحمامات السباحة، مطلوب 135مليون جنيه، ويمكن المعاينة علي الطبيعة».

تواصلت «الوطن» مع مصطفى الدحلوبي الذي يعمل في أحد شركات التسويق العقارية بالقاهرة الجديدة وصاحب منشور إعلان بيع القصر لمعرفة التفاصيل بعد الضجة على موقع التواصل الاجتماعي، حيث شرح أن القصر يعود لشخص مصري يدعى «موريس» الذي توفى ويحاول أبناءه بيعه ولكن منذ كان الأب على قيد الحياة وكان القصر معروضا للبيع منذ أعوام، وحتى الآن لم يوجد المشتري.

وشرح مصطفى أن القصر موجود داخل كومبوند بالشروق: «القصر ده مفيش منه غير قطعتين في العالم قطعة في مصر وقطعة في باريس، لأن صاحبه موريس عنده شغل في فرنسا وفي مصر وعمل نفس التصميم هنا وهناك»، بحسب وصفه.

كما أن جميع المفروشات أي الأثاث داخل القصر هي صناعة فرنسية ومثل الموجودة بالقصر بباريس: «الأب موريس كان عايز يبيعه عشان أولاده مسافرين وبقاله كذا سنة معروض للبيع».

وجاء رد فعل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالسخرية والكوميدية بسبب السعر المرتفع ومن أبرز التعليقات: « غالي جدا جدا أنا لسه شاري وحدة احسن منها في التجمع بـ 700جنيه»، و«الله يكون فى عون الناس إللى بتنضف القصر ده»، و«قسط ولا كاش»، و«وأنا إللى يتخانق مع السواق عالنص جنيه باقى الأجره»، و«هي الفلوس موجودة وكل حاجه بس اللون مش عاجبني مش مستلطفاه»، « السعر هيختلف عند الجديه ولا»، «نهائي ولا قابل للتفاوض».

وقال مصطفى عن رد فعل الناس بسبب السعر 135 مليون جنيه إن ذلك السعر طبيعي في السوق: « ده مش رقم في مصر في قصر متباع في جمعية عرابي بـ 700 مليون جنيه، مبقتش أرقام دي في مصر».